الخميس، 03 يوليو 2025

07:36 م

بعد قصف إيران.. بقايا ذخائر الجو رماها الطيارون الإسرائيليون فوق غزة

الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة

الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على غزة

نهى رجب

A .A

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي، سمح للطيارين العائدين من مهمات الدفاع الجوي خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران بإلقاء الذخائر المتبقية لديهم في قطاع غزة بشكل متكرر.

وبحسب “معاريف”، سرعان ما تم تعميم هذه الخطوة، التي بدأت كمبادرة من الطيارين لمساعدة القوات البرية التي تعمل في خانيونس وشمال غزة، لتصبح سياسة عملياتية يومية في جميع أسراب الطائرات المقاتلة بأوامر من قائد سلاح الجو تومر بار.

وأوضح  التقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، أن الطائرات المكلفة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تحمل فقط صواريخ جو-جو، بل ذخائر جو-أرض أيضًا.

إسقاط القنابل المتبقية على غزة

وأضاف أنه بعد الانتهاء من مهامهم المتعلقة باعتراض المقذوفات الإيرانية، تواصل طيارون مع غرف التحكم وعرضوا إسقاط القنابل المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة.

وتبنى مسؤولو سلاح الجو هذه المبادرة، وفي غضون ساعات، أصبح الاقتراح ممارسة اعتيادية، حيث صدرت تعليمات للأسراب الجوية بالتنسيق مع الوحدات الأرضية قبل الهبوط وضرب أهداف في غزة عند عودتها.

ووصف المسؤولون العسكريون البرنامج بأنه “مضاعفة للقوة”، حيث سمح للقوات الجوية بتوسيع نطاق غارات القصف في غزة دون الحاجة إلى موارد إضافية.

موجة قوية من الضربات

كانت النتيجة وفقًا للتقرير بـ"موجات من الضربات الجوية القوية" على القطاع، بعيدًا عن الجبهة الإيرانية.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، شاركت عشرات الطائرات المقاتلة يوميًا، وأطلقت كل منها فائضًا من الذخائر فوق القطاع المحاصر قبل أن تهبط.

ورغم تقديمها كاستراتيجية موفرة للموارد، فإن هذه الخطوة حولت غزة فعليًا إلى جبهة ثانوية في حرب لا علاقة لها بالقطاع من الناحية العملياتية.

وكانت إسرائيل بدأت الحرب على إيران فجر يوم 13 يونيو الماضي، بهجوم استباقي استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.

search