الإثنين، 14 يوليو 2025

12:53 م

بعد أزمة الساحل.. مظهر شاهين: شاليمار شربتلي امرأة ناجحة تتحلى بالأناقة

الشيخ مظهر شاهين

الشيخ مظهر شاهين

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

عبّر الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، عن استيائه مما وصفه بـ"حملات التشويه الممنهجة" التي تطال الفنانة شاليمار شربتلي، وخاصة ما أثير مؤخرا عن أزمة المشاجرة بالساحل، مؤكدًا أن تلك الحملات تقف خلفها فنانة "عجوز" تعاني ما وصفه مجازًا بـ"شاليماروفوبيا"، وهو اضطراب نفسي متخيّل يصيب من يعجز عن تحمّل رؤية النجاح والرقيّ متجسّدين في شخصية امرأة ناجحة.

لم تعد تخفى على أحد

وأضاف شاهين، في بيان له، أن "الشائعات لم تطل شاليمار فقط، بل تجاوزتها لتنال من أصدقائها المحترمين، مستخدمةً صفحات وهمية وهويات زائفة لبث الأكاذيب"، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات لم تعد تخفى على أحد.

وتابع قائلًا: "في كل مرة تشرق فيها شمس جديدة على إنجاز جديد للفنانة الراقية شاليمار شربتلي، تعود معها ظلال الماضي الباهت، متمثلة في فنانة عجوز استبد بها الفشل، وأكل الحقد قلبها، فلم تجد لنفسها مكانًا في الحاضر سوى من خلال اختلاق الروايات الكاذبة، ونسج الأوهام التي لا يصدقها حتى من اختلقها".

الأقنعة قد سقطت

وأكد شاهين أن تكرار الأسلوب والكلمات والعبارات المسمومة ذاتها عبر حسابات مختلفة يؤكد أن من يقف خلف هذه الحملات شخصية واحدة غادرتها الأضواء منذ زمن، ولم تتقبل بعد أن نجوميتها قد أفلت، وأن الأقنعة قد سقطت، وأن من كانوا مقربين منها انسحبوا تباعًا بعد انكشاف حقيقتها، ووقائع التلاعب والاحتيال التي ارتكبتها بحق من وثقوا بها.

وأوضح أن هذه الفنانة، التي أخفقت في تحقيق أي نجاح يُذكر، سواء على مستوى العلاقات أو الشهرة أو المكانة، اختارت طريق الغمز واللمز والتشويه، ظنًا منها أن النيل من الناجحين سيعيد إليها ما فاتها، لكنها غفلت عن حقيقة أن الاحترام لا يُنتزع بالكذب، وأن المكانة تُبنى بالصدق لا بالافتراء.

شاليماروفوبيا

وأشار إلى أن "المؤسف أنها أنفقت وقتها ومالها وأعصابها في محاولات يائسة لتشويه صورة الفنانة شاليمار شربتلي، إلى الحد الذي أصبحت فيه تعيش في حالة من الهوس المرضي لا يُرجى لها شفاء، ما يمكن وصفه مجازًا بـ شاليماروفوبيا".

وأضاف: "هذا الاضطراب المتخيل هو نتاج عجز داخلي عن تحمّل رؤية امرأة ناجحة مثل شاليمار، تتحلى بالأناقة والتأثير، فتتحول إلى مرآة تعكس للآخرين إخفاقاتهم، ومصدرًا لهواجس الغيرة والفشل".

وأشار إلى أن هذه السيدة لم تكتفِ بشاليمار، بل تجاوزت ذلك لتنال من آخرين قرروا الابتعاد عنها بعد أن تكشّف وجهها الحقيقي، بل وبعض من قدّموا لها الدعم يومًا ما، فلم تجد في نفسها سوى الجحود، ومزيدًا من الكراهية، والاختباء خلف حسابات وهمية وتعليقات مرتعشة.

أوهام بالية

وأكد أن ما تقوم به اليوم هذه الفنانة لا يعدو كونه سلوكًا عدوانيًا صادرًا عن إحباط داخلي، تحوّل إلى محاولات تشويه يائسة، لا تلقى إلا الازدراء، مشيرًا إلى أنها أصبحت "نموذجًا مؤسفًا لمن أعمى الحقد بصيرته، فاختلق لنفسه دور بطولة لا جمهور له سوى مرارات قديمة وأوهام بالية".

وختم شاهين مؤكدًا أن: "الفنانة الراقية شاليمار شربتلي، وأصدقاءها المخلصين، لا يعيرون هذه المهاترات أدنى اهتمام، سوى من خلال المسار القانوني، الذي يكفل الحقوق، ويوقف كل تجاوز، ويضع كل مسيء أمام مسؤوليته".

وشدد "الكرامة لا تُنتزع، والمكانة لا تُشترى، والنجاح لا يُهاجَم بالأكاذيب، والتاريخ لا يُنصف من اختار لنفسه نهاية بائسة".

search