السبت، 23 أغسطس 2025

02:52 ص

فضيحة في إسرائيل.. فصل معلمة بعد اعترافها بإقامة علاقة غير لائقة مع طلاب

المعلمة الإسرائيلية المتهمة

المعلمة الإسرائيلية المتهمة

أثار الحكم الصادر بحق مُعلمة لغة إنجليزية في إحدى المدارس الثانوية بمدينة بتاح تكفا، والقاضي بفصلها الفوري من جهاز التعليم بعد اعترافها في إطار صفقة تسوية بإقامة علاقة جنسية مع طلاب، صدمة واسعة في المدينة وفي مدرسة "جولدا" التي كانت تُدرّس بها، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.

بداية الشبهات من مقهى وفيديو داخل المدرسة

بدأت القصة، وفق شهادات، حين شاهدت والدة أحد الطلاب المعلمة جالسة مع عدد من تلاميذها في مقهى خارج أوقات الدراسة. 

وبعد أيام، ظهر مقطع مصور من داخل المدرسة يُظهرها وهي ترقص في الساحة وتلتصق بأحد الطلاب بطريقة وُصفت بأنها غير لائقة، وهو ما فجّر موجة من الشبهات.

لاحقًا، تزايدت التفاصيل حتى وصلت إلى حد اتهامها بدعوة طلاب من الصف الحادي عشر إلى منزلها وإقامة علاقة جنسية معهم، بينما كان أحد زملائهم يشاهد ما يجري. 

هذا التصرف أثار صدمة شديدة، ودفع أولياء الأمور لتقديم شكوى رسمية إلى الشرطة.

لا إدانة جنائية ولكن فصل نهائي

رغم أن النيابة العامة قررت في ختام التحقيق إغلاق الملف لعدم وجود أدلة كافية على إدانة جنائية، إلا أن وزارة التعليم واصلت متابعة القضية، وأحالتها إلى قسم التأديب في مفوضية خدمات الدولة.

وخلال جلسات التحقيق، تعاونت المعلمة واعترفت بمعظم الوقائع وأبدت ندمًا شديدًا، ليصدر الحكم ضدها في إطار صفقة تسوية تقضي بفصلها نهائيًا من جهاز التعليم.

وضع عائلي ونفسي معقد

المقربون منها أكدوا أن وضعها النفسي والعائلي يزداد سوءًا، إذ إنها متزوجة ولديها أطفال صغار على وشك بدء عامهم الدراسي. 

وقالت إحدى معارفها: "ارتكبت خطأ حياتها وستدفع ثمنًا باهظًا. الأهم الآن هو حماية أطفالها من الإهانة والوصمة الاجتماعية".

انقسام في الرأي العام الإسرائيلي

القضية أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع الإسرائيلي، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في النقاشات اليومية. 

إحدى الأمهات وصفت ما حدث بأنه "قصة سريالية" تعكس انحدارًا أخلاقيًا مقلقًا.

في المقابل، أكد رئيس لجنة أولياء الأمور في مدرسة "جولدا" أن المدرسة تعاملت مع الأمر بشكل فوري وصحيح، مشيرًا إلى أن تدخل الشرطة حال دون فتح نقاش واسع بين الأهالي.

ورغم محاولات لجنة أولياء الأمور التعتيم على القضية وطي صفحتها، ما زالت الفضيحة تتصدر الأحاديث العامة بعد صدور حكم المفوضية التأديبية.

search