الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

07:01 م

مواهب تستقبل كأس العالم 2026 لأول مرة.. وأساطير تودع اللعبة

كأس العالم 2026

كأس العالم 2026

تستعد مواهب لاستقبال كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخها، تنتظرهم العديد من الأنجازات والأرقام القياسية، ولكن الجانب المظلم توديع عدد من الأساطير الذين تركوا بصماتهم في الملاعب وامتعوا الكثير.

يمثل كأس العالم 2026 انطلاقة جديدة للعديد من المواهب الواعدة، التي ترى في هذه البطولة فرصة حقيقية لإثبات وجودها وكتابة اسمها بأحرف من ذهب في سجل النجوم الكبار، وفي المقابل تسعى عدد من اللاعبين إلى حصد اللقب الأخير في مسيرتهم الدولية.

ومع توديع بعض الأساطير للمشهد الكروي، تتحول الأنظار نحو "جواهر" الشابة التي تستعد لتألقها على الساحة العالمية، فبطولة كأس العالم 2026 ستكون أكثر من مجرد منافسة، بل بوابة عبور لجيل جديد من النجوم الذين ينتظرون فرصتهم لخطف الأضواء، وتحقيق أحلام الملايين من جماهيرهم، وبداية مسيرة قد تخلد في تاريخ اللعبة.

لاعبون يودعون مسيرتهم الدولية

مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2026، تتجه الأنظار ليس فقط إلى المنتخبات المتأهلة والمواهب الجديدة، بل أيضًا إلى نخبة من أساطير اللعبة الذين باتت مشاركتهم في هذه النسخة الأقرب لأن تكون الأخيرة في مسيرتهم الكروية الدولية. 

الحديث هنا عن أسماء بحجم ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، روبرت ليفاندوفسكي، لوكا مودريتش، نجوم خطفوا أنظار العالم لعقود، وتركوا بصماتهم على كل بطولة شاركوا فيها.

كأس العالم 2026 المجموعات

رغم اختلاف جنسياتهم ومدارسهم الكروية، إلا أن عامل السن أصبح القاسم المشترك بينهم في هذه المرحلة، بعضهم، مثل مودريتش ورونالدو، تجاوزوا سن الأربعين أو بلغوه بالفعل، في حين يقترب الآخرون بسرعة من هذا الرقم، وهو ما جعلهم يلمحون أكثر من مرة إلى أن نسخة 2026 قد تكون نهاية رحلتهم في المحافل الكبرى. 

وبالنظر إلى عطائهم الطويل وتأثيرهم على جماهير كرة القدم حول العالم، فإن وداعهم سيكون لحظة ثقيلة، مليئة بالمشاعر، لا تقل أهمية عن مجريات البطولة نفسها.

كأس العالم 2026 قد تكون البطولة التي نشهد فيها الظهور الأخير لهؤلاء النجوم بقميص منتخباتهم، ولعلها تكون فرصة أخيرة للجماهير لمشاهدتهم وهم يقاتلون من أجل المجد، تمامًا كما فعلوا في السنوات الماضية، وقد تسدل الستارة على واحدة من أعظم الحقب في تاريخ كرة القدم العالمية.

كأس العالم 2026 المجموعات

أرقام الرباعي الدولية

كريستيانو رونالدو

  • عدد المباريات: 223
  • عدد الأهداف: 141

 لوكا مودريتش

  • عدد المباريات: 190
  • عدد الأهداف: 28

 ليونيل ميسي

  • عدد المباريات: 194
  • عدد الأهداف: 114

روبرت ليفاندوفسكي

  • عدد المباريات: 160
  • عدد الأهداف: 86

ورغم أن كأس العالم 2026 قد تكون بمثابة وداع لجيل تاريخي من النجوم، فإن الجانب المضيء لهذا المشهد العاطفي هو بزوغ جيل جديد من المواهب الصاعدة، التي قد تمثل مستقبل الكرة العالمية، وتحمل شعلة التألق من بعد هؤلاء الكبار.

واحدة من أبرز الأسماء المنتظرة هو لامين يامال، جوهرة برشلونة ومنتخب إسبانيا، الذي أبهر الجميع بمهاراته وثقته على أرض الملعب رغم صغر سنه، موهبته تضعه على الطريق الصحيح ليكون أحد أبرز نجوم الجيل القادم، وربما أحد خلفاء ميسي على الصعيد الفني.

كما يبرز اسم إيثان مبابي، الشقيق الأصغر لكيليان مبابي، والذي يلعب في باريس سان جيرمان ويعد مشروع نجم قادم بقوة.

 إيثان مبابي

وفي ألمانيا، هناك موهبة واعدة وهي ماتيس تيل، مهاجم بايرن ميونخ، الذي رغم صغر سنه، أظهر نضجًا فنيًا في مشاركاته القليلة، وفي حال استدعائه لكأس العالم، قد يكون عنصرًا مفاجئًا يسحب البساط من النجوم المخضرمين.

أما في إنجلترا، فيبرز اسم مايلز لويس سكيلي، أحد الأسماء الشابة التي يتابعها عشاق أرسنال والمنتخب الإنجليزي، لما يمتلكه من قدرات فنية وبدنية تؤهله ليكون من دعائم الجيل القادم للأسود الثلاثة.

مايلز لويس سكيلي

ورغم صعوبة تعويض أسماء بحجم ميسي ورونالدو، فإن هذه الأسماء الشابة تمثل بارقة أمل، ورسالة بأن كرة القدم لا تتوقف، بل تستمر دائمًا بإنتاج جواهر جديدة قادرة على صناعة التاريخ من جديد.

search