الجمعة، 19 سبتمبر 2025

01:52 م

فضحتهم بتناول الصبار.. صحف عبرية تهاجم الشيف ياسمين

الشيف ياسمين ناصر

الشيف ياسمين ناصر

يبدو أن صحف إسرائيل لا تكتفي بما يفعله الجنود والآلة العسكرية في غزة كل يوم، فنقلت حربها هذه المرة إلى ربات البيوت وصانعات المحتوى خاصة الشيفات ومقدمات وصفات الطعام.

صحيفة “y net global” العربية زعمت أن الشيف الأردنية ياسمين ناصر، تستخدم وصفاتها للترويج لأزمة المجاعة التي يعاني منها أهل القطاع، وكراهية إسرائيل.

وصفت ياسمين بـ"المعادية للسامية"

وحاولت من خلال تقريرها تصدير صورة محرفة عن ياسمين، فقد وصفت المحتوى الإنساني الذي يساعد أهل غزة على التأقلم مع الموارد الغذائية المحدودة لصناعة الووجبات، بأنه محتوى معادي للسامية ولإسرائيل.

 ياسمين كانت تعمل من قبل في مجال العلاقات العامة، لكنها واصلت شغفها بتعلم فنون الطهي وتخرجت من كلية “لو كوردن بلو” في لندن، مع درجة مرتبة شرف.

محتوى خاص بأهل غزة

تشارك ياسمين وصفاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتحظى بشعبية كبيرة، وتحصد مقاطعها ملايين المشاهدات، ومع اشتداد الحصار على غزة، وتفاقم أزمة المجاعة، أوقفت محتواها الخاص بعرض الوصفات، وبدأت في بث محتوى خاص بأهل غزة تحثهم على صنع أشهى الأطباق بمكونات بسيطة حسب المتوفر في القطاع.

وحظيت مقاطعها باهتمام كبير من جميع أنحاء العالم، ومن أهل غزة الذين يعدون الوصفات بحذافيرها ويشاركون إنجازاتهم عبر التعليق على مقاطع ياسمين.

ادعاءات عن المجاعة 

من جانبها ردت ياسمين عبر مقطع فيديو لها تشرح فيه كيف تطري الخبز الجاف، وأرفقت مع الفيديو تعليقًا كتبت فيه: “يدعي الاحتلال أن المجاعة في غزة مجرد ادعاء وليست حقيقة، بينما الكثير من أهلنا في غزة لا يملكون سوى خبز يابس”.

واليوم باتت وصفات ياسمين التي تبدأها بعبارة "يا أهلنا الصابرين في غزة" ملاذًا لآلاف العائلات النازحة في القطاع، إذ منحتهم فرصة إعداد وجبات صحية ومغذية، ترفع من معنوياتهم وتساعدهم على مقاومة الجوع والحصار بكرامة.

تتضمن فيديوهات ياسمين طرق إعداد القهوة من الحمص، والحلوى من بقايا السكر، وكعك بدون فرن أو بيض، وفاصولياء من الصبار، ومقرمشات من المكرونة المطحونة، وغيرها من الوصفات.

فاصولياء من الصبار

أكثر وصفة إثارة للدهشة، صنعتها ياسمين من الصبار الشوكي الذي حولته إلى طبق بديل للفاصوليا.

تقول ياسمين في مقطع الفيديو المصور للوصفة، إن الصبار نبته تستخدم بشكل واسع في المطبخ المكسيكي، لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين (سي) ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أن الوصفة تساعد على تعزيز الإحساس بالشبع.

وأوضحت طريقة تحضير الوصفة، التي تضمنت إزالة أشواك الصبار وأطرافه، ثم سلقه لمدة عشر دقائق إلى أن يتغيّر لونه ويصبح جاهزًا .

وفي هذه الوصفة، فإن طعم الصبار يكون قريبًا جدًا من مذاق الفاصوليا الخضراء، ما يجعله بديلًا عمليًا في ظل ندرة الغذاء وتوافر الصبار الذي لا يطمع به تاجر ولا محتل.

search