السبت، 20 سبتمبر 2025

01:10 ص

احذرها.. 5 آثار جانبية لاستخدام الصبار على الجلد

5 آثار جانبية لاستخدام الصبار على الجلد

5 آثار جانبية لاستخدام الصبار على الجلد

رغم شهرته الطويلة كأحد أبرز أسرار العناية الطبيعية بالبشرة، فإن استخدام الصبار ليس دائمًا بالبساطة التي يبدو عليها، فهو مرطب ومهدئ وفعّال في مواجهة الجفاف والاحمرار، لكن الإفراط في الاعتماد عليه قد يقود إلى آثار جانبية غير متوقعة. 

فيما يلي خمسة أمور يجب الانتباه إليها عند استخدام الصبار على الجلد، وفقًا لصحيفة "تايمز اوف انديا".

1- احمرار وتهيج مفاجئ

قد يسبب الصبار في بعض الحالات احمرارًا أو حكة أو وخزًا، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة، وتشير دراسات منشورة في مجلة العلوم البيئية والصحة إلى احتمال حدوث التهاب جلدي تماسي بسيط، والحل الأمثل هو اختبار الصبار على منطقة صغيرة من الجلد أولًا قبل استخدامه على الوجه بالكامل.

2- الحساسية ليست مستبعدة

أظهرت أبحاث في المجلة الدولية للأمراض الجلدية أن بعض الأشخاص، خصوصًا ممن يعانون من حساسية تجاه نباتات عائلة الزنبق مثل البصل أو الثوم، قد يتعرضون لانتفاخ أو طفح جلدي عند استخدام الصبار.

3- جفاف بسبب الإفراط

قد يؤدي استخدام الصبار بكثرة إلى جفاف الجلد بدلاً من ترطيبه، والسبب أن الإفراط في الاستعمال قد يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية، خاصة عند استخدام منتجات تحتوي على كحول أو مواد حافظة.

4- زيادة حساسية الشمس

رغم أن الصبار العلاج الأول بعد حروق الشمس، إلا أن بعض مركباته مثل الألوين قد تجعل البشرة أكثر عرضة لأشعة الشمس، لذلك يُنصح بعدم وضعه مباشرة قبل التعرض للشمس لفترات طويلة، مع ضرورة استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف لحماية إضافية.

5- تفاعل مع منتجات أخرى

عادة ينسجم الصبار مع أغلب مستحضرات العناية بالبشرة، لكنه قد يتعارض مع المواد الفعّالة القوية مثل الريتينول أو أحماض التقشير، وقد يؤدي ذلك إلى احمرار أو تقشير زائد لدى أصحاب البشرة الحساسة.

نصائح لاستخدام آمن

  • إجراء اختبار بسيط على الجلد قبل الاستخدام المنتظم.
  • اختيار جل الصبار النقي أو الطازج بعيدًا عن المواد الحافظة الثقيلة.
  • الاكتفاء باستخدامه مرة أو مرتين يوميًا فقط.
  • استخدام مرطب إضافي عند الشعور بجفاف.
  • تجنّب دمجه مباشرة مع المواد الفعّالة القوية.
  • وضع واقي شمس عند استخدامه نهارًا.
search