هل أنت مرهق؟.. 6 عادات يومية ستعيد لك هدوءك
تعبيرية
مع تسارع إيقاع الحياة وضغوط العمل وساعات الشاشة الطويلة، أصبح من الصعب الحفاظ على التوازن النفسي والصفاء الذهني، ولم يعد الحديث عن الصحة العقلية رفاهية، بل ضرورة لمواجهة التوتر المستمر.
اليوم لم يعد الهدف مجرد زيادة الإنتاجية، بل البحث عن كيفية الشعور بالهدوء والسيطرة على تفاصيل حياتنا اليومية، وقد أثبتت التجربة أن العادات الصغيرة والبسيطة، إذا ما تمت ممارستها بانتظام، قادرة على صنع فارق أكبر من تغييرات نمط الحياة الجذرية.
فيما يلي 6 عادات يومية بسيطة، لكنها فعّالة، تساعدك على الوصول إلى السلام الداخلي والتعامل مع ضغوط الحياة بشكل أفضل، وفقًا لصحيفة "تايمز اوف انديا".
1- استراحة من الضوضاء
بضع دقائق من الصمت يمكنها أن تغيّر حالتك الذهنية، خلال استراحة العمل أو حتى أثناء الانتظار في طابور، جرب أن تتوقف قليلًا، تضع هاتفك جانبًا، وتتنفس بعمق، هذه اللحظات الصغيرة المتكررة تمنحك شعورًا بالسيطرة والراحة.
2- تخلّص من الفوضى الذهنية
الإشعارات المتواصلة وتدفّق الأخبار وتعدد المهام قد يرهق عقلك بلا داعٍ، حاول إيقاف التنبيهات غير الضرورية، أو تقليل التصفح العشوائي، أو الابتعاد عن المحتوى غير العاجل، فكل مساحة هادئة تمنحها لعقلك تنعكس على تركيزك ومزاجك.
3- لاحظ فرط التفكير
كثيرًا ما نجد أنفسنا عالقين في دوامة التفكير المفرط، خصوصًا في أوقات عدم اليقين، لذلك اسأل نفسك: "هل أستطيع فعل شيء حيال هذا الآن؟" إذا كانت الإجابة لا، فحوّل انتباهك برفق نحو أمر عملي أو محايد، هكذا تحافظ على طاقتك دون إنكار أفكارك.
4- أولوية للراحة الحقيقية
النوم الجيد يبدأ قبل الذهاب للفراش، قلّل من وقت الشاشة، تجنّب التصفح المستمر، أو مارس نشاطًا مريحًا يساعد عقلك على الاسترخاء، ليست المسألة في روتين مثالي، بل في التزام بسيط ومتسق يتناسب مع إيقاع جسدك.
5- مارس أعمال لطف صغيرة
لا يشترط أن يكون اللطف عظيمًا أو مكلفًا، قد يكون في مساعدة عابرة، أو في التحلي بالصبر، أو حتى بمجرد التواجد من أجل شخص آخر، والقيام بذلك دون انتظار مقابل يمنحك إحساسًا داخليًا بالهدوء والارتباط بالآخرين.
6- لا ترتبط بالنتائج
كثير من التوتر يأتي من التوقعات، خصوصًا في العلاقات أو عند مساعدة الآخرين، حاول أن تتصرف وتساهم دون انتظار نتيجة محددة، هذا التحرر من "ماذا سيحدث لاحقاً؟" يمنحك راحة أكبر وطمأنينة أعمق.
الأكثر قراءة
-
ليلى عبد اللطيف غاضبة وتتوّعد: هذه الحقيقة الكاملة لانقراض مواليد 2006- 2009
-
مشاهدة مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا
-
تفاصيل مأساة الفنان أشرف بوزيشن داخل مستشفى شهير في آخر أيامه (خاص)
-
كوبري مشاة بالأقصر يتحول إلى دورة مياه وإسطبل للخيول والحمير
-
ساويرس يدخل على خط المواجهة بين علاء مبارك ومصطفى بكري: "ميختلفش عليه اتنين"
-
لم يعد بإمكاني، البلوجر سلمى عبد العظيم تخلع الحجاب بعد 6 سنوات
-
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مصر
-
"كانوا بيقولولي تعالي نلعب"، الأطفال المعتدى عليهم بالمدرسة يكشفون كيف تم استدراجهم (خاص)
أخبار ذات صلة
بعد 17 سنة حرمان، أم تفقد طفلتها بسبب إهمال طبي في عين شمس
21 نوفمبر 2025 04:31 م
كنت لسة بدعيله، أول تعليق من ابنة الراحل أشرف بوزيشن بعد تصدره الترند
21 نوفمبر 2025 01:01 ص
من أرشيفها العريق، مجلة "المصور" تحتفي بمئويتها بنشر 100 حوار مع الكبار
20 نوفمبر 2025 05:46 م
"أبكى الجميع"، حقيقة فيديو رجل يحمل زوجته المريضة داخل الحرم المكي
20 نوفمبر 2025 12:49 م
تحسن الدورة الدموية، قهوة "الصراصير" تثير فضول الصينيين بفوائدها
20 نوفمبر 2025 01:49 ص
شاب روسي يغير اسمه مرة كل عام للتهرب من دفع نفقة أطفاله
19 نوفمبر 2025 04:58 م
"كنز وطني"، إنقاذ أول آلة حاسبة في العالم من مصير مؤسف في مزاد فرنسي
19 نوفمبر 2025 04:02 م
أكثر الكلمات انتشاراً