الجمعة، 26 سبتمبر 2025

10:44 م

7 عادات سحرية تحميك من إرهاق المذاكرة وتمنحك طاقة للنجاح

المذاكرة- تعبيرية

المذاكرة- تعبيرية

في ظل الضغوط الأكاديمية المتزايدة سواء في المدرسة أو الجامعة أو خلال الاستعداد للامتحانات التنافسية، يلجأ كثير من الطلاب إلى عادات غير صحية مثل السهر الطويل أو الدراسة المتواصلة بلا توقف، ورغم أنها قد تحقق مكاسب مؤقتة، فإنها تؤدي غالبًا إلى فقدان التركيز، ضعف الذاكرة، والتعرض للإرهاق الذي يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، بل وعلى النجاح الأكاديمي على المدى الطويل.

ولتفادي هذه النتائج السلبية، هناك سبع عادات صحية بسيطة لكنها فعالة، تساعد الطلاب على الدراسة بذكاء، الحفاظ على نشاطهم، وحماية عقولهم من الإرهاق، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف انديا".

1- النوم أولوية لا يمكن التنازل عنها

النوم ليس هدرًا للوقت، بل مرحلة مهمة يتفاعل فيها الدماغ مع المعلومات، فيعزز الذاكرة ويهيئ العقل للتعلم الجديد. 

وأكدت الأبحاث، أن الطلاب الذين يحصلون على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد يوميًا، يحققون أداء أفضل في الاختبارات مقارنة بمن يسهرون طوال الليل.

2- الحركة كاستراحة ضرورية

الجلوس لساعات طويلة يضعف التركيز ويبطئ معالجة المعلومات، بينما النشاط البسيط مثل التمدد أو المشي أو بعض الحركات الخفيفة، يعزز تدفق الدم للدماغ ويعيد شحن الطاقة، لذلك، من المفيد أخذ استراحة قصيرة كل ساعة للحفاظ على الحيوية.

3- قاعدة 50- 10

أظهرت الدراسات، أن التركيز يبدأ في الانخفاض بعد نحو 45 إلى 50 دقيقة، لذلك، فإن الدراسة لمدة 50 دقيقة يليها استراحة 10 دقائق، تعد وسيلة فعالة للحفاظ على الانتباه وزيادة القدرة على استرجاع المعلومات عند المراجعة.

4- تغذية ذكية وترطيب دائم

يؤثر الغذاء بشكل مباشر على الأداء الذهني، فالأطعمة الصحية مثل الفواكه والمكسرات والزبادي والشوكولاتة الداكنة تمد الدماغ بطاقة مستقرة، بعكس الأطعمة المقلية أو السكرية التي تسبب تذبذبًا في الطاقة، كما أن الجفاف يضعف التركيز، لذا يُنصح بالاحتفاظ بزجاجة ماء بجوارك أثناء الدراسة.

5- تنويع المواد وطرق المذاكرة

التركيز على مادة واحدة لساعات طويلة يسبب الملل ويقلل الكفاءة، لذا ينصح الخبراء بخلط المواد والانتقال بينها، مثل التبديل بين مسائل الرياضيات ومراجعة التاريخ، مما يحفز الدماغ ويعزز الاحتفاظ بالمعلومة على المدى البعيد.

6- بيئة دراسة خالية من المشتتات

المكان الذي تدرس فيه يصنع فارقًا كبيرًا، مساحة مرتبة، هادئة، الإضاءة الجيدة، تساعد العقل على الدخول في حالة تركيز، وتقليل المشتتات مثل إغلاق الإشعارات أو استخدام تطبيقات تحجب وسائل التواصل الاجتماعي، يعزز الانغماس في الدراسة، خصوصًا إذا ارتبطت هذه المساحة في ذهنك بالتعلم فقط.

7- اليقظة وإدارة التوتر

الإجهاد المستمر طريق سريع للإرهاق، لذلك، ينصح بممارسات بسيطة مثل التنفس العميق، كتابة الملاحظات اليومية أو التأمل لبضع دقائق، هذه الأساليب تقلل التوتر، وتزيد من القدرة على التنظيم العاطفي والمرونة في مواجهة ضغوط الدراسة.

search