الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025

02:54 ص

"الرفق بالإنسان أولى وأهم"، محامٍ يرفع دعوى لحظر الكلاب الضالة

كلاب ضالة

كلاب ضالة

أثار تزايد شكاوى المواطنين من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد تعدد وقائع الهجوم على المارة، الأمر الذي دفع أحد المحامين إلى اتخاذ خطوة قانونية للمطالبة بحظر تواجدها في الأماكن العامة حفاظًا على سلامة المواطنين.

محامٍ يطالب بمنع وحظر الكلاب الضالة

قال المحامي محمد سالم، إنه قرر رفع دعوى أمام مجلس الدولة يطالب فيها بمنع وحظر الكلاب الضالة من الشوارع بعد تزايد أعدادها بشكل كبير، موضحًا أن تحت منزله يوجد أكثر من 30 كلبًا، مما منعه من النزول حتى لأداء الصلاة.

الرفق بالإنسان أولى وأهم

وأضاف سالم، لـ"تليجراف مصر"، أنه شاهد العديد من الفيديوهات التي توثق اعتداء الكلاب الضالة على المارة، مؤكدًا أن الهدف من الدعوى هو حماية المواطنين، مشيرًا إلى أنه يحترم جمعيات الرفق بالحيوان، لكن "الرفق بالإنسان أولى وأهم".

المفتي يكشف حالة واحدة يجوز فيها قتل الكلاب الضالة

وفي وقت سابق، تحدث مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عن حكم قتل القطط والكلاب الضالة، موضحًا أن الإسلام جاء بالرحمة في كافة تفاصيل الحياة مع الإنسان والحيوان، بل مع النبات والجماد، فكان الجماد يشعر بوجود النبي صلى الله عليه وسلم ويحن إليه، ولذلك لما صعد النبي جبل أُحد اهتزَّ الجبل، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أُحد جبل يحبنا ونحبه".

علاقة حب

وأضاف علام، خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"، أن إثبات علاقة الحب بين الإنسان والجماد يعطي مفهومًا أوسع للرحمة، حتى إنَّ الصالحين كانوا يرون أنه يجب أن يكون التعامل مع الجماد برفق.

وقال المفتي، إن الحيوانات أمة من الأمم ينبغي أن نتعامل معها بالرحمة، وأما أي فعل غير ذلك فيجب أن يكون تحت مبرر شرعي، وهو الضرر الشديد جدًّا، ويجب أن يكون من قِبل الدولة، فالسلطات المختصة بهذا الأمر هي التي تُقدّر هذه الأمور.

نشر الفضائح

وعن حكم نشر الفضائح والصور الخاصة بالآخرين دون إذن منهم وانتهاك خصوصيتهم، أكَّد مفتي الجمهورية أنه لا يجوز بحال من الأحوال انتهاك الخصوصية وخرقها بأي صورة من الصور، كذلك لا يجوز انتهاك خصوصية الناس إلا بمبرر قانوني له ضوابطه المحددة.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حذّر من نشر فضائح الناس أو صورهم وعوراتهم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وعرضه وماله”، فمرتكب هذا الفعل وقع في ذنب مركب، وهو انتهاك الخصوصية ونشر الفضائح.

ونوّه بأن الأديان جميعها جاءت لصالح الإنسان وعمارة الأرض، ولكي يكون الإنسان مستقيمًا في سلوكه في الحياة، فالدين مؤثر بشكل كبير ولا يُستغنى عنه، موضحًا أنه عندما تحيد البشرية عن الأحكام يرسل الله إليهم رسولًا يرشدهم إلى مراد الله عز وجل ويضبط حركة الحياة.

اقرأ أيضا:

نفوق عدد من الكلاب الضالة بحدائق الأهرام.. كيف تعاملت محافظة الجيزة؟

انتقدت حرمانها من الطعام.. "الزراعة" تنتفض دفاعًا عن "الكلاب الضالة"

"الكلاب الضالة" بين الإهمال وذعر المواطنين.. متى يتوقف نزيف الضحايا؟

بعد عقر صغير.. الغردقة تتصدى لظاهرة الكلاب الضالة بحملة مكبرة (صور)

"فكها اتقسم".. والد "لولي" ضحية عقر الكلب الضال: "بنتي بتضيع" (فيديو)

search