الجمعة، 24 أكتوبر 2025

01:37 ص

إخلاء مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج بعد العثور على عبوة مشبوهة

كلب يمشط مبنى الكابيتول

كلب يمشط مبنى الكابيتول

أخلت السلطات الأمريكية، مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج، بما في ذلك مكتب الحاكم، بعد العثور على عبوة يُشتبه في كونها متفجرة، وجرى تفتيش المبنى باستخدام طائرات مُسيرة وكلاب بوليسية مدربة على كشف المتفجرات.

عملية الإخلاء 

ووفقًا لـ وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بدأت عملية الإخلاء في الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، واستمرت حتى منتصف بعد الظهر، في إجراء احترازي لضمان سلامة الموظفين والزوار.

حاكم الولاية مارك جوردون

وأكدت الوكالة، أنه كان من بين المُخَلين حاكم الولاية مارك جوردون، إضافة إلى عدد من أعضاء لجنة "وايومنج ستابل توكن"، الذين كانوا يعقدون اجتماعًا في غرفة تقع بالطابق السفلي، بالقرب من مبنى الكابيتول.

ورغم عدم الكشف عن الموقع الدقيق للعبوة، صرح المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في وايومنج، آرون براون، بأن الجسم المشبوه بدا كعبوة محلية الصنع، وليست من النوع العسكري المصنع، مضيفًا : "سواء كان الأمر حقيقيًا أم لا، فإن سلامة الجمهور هي أولويتنا القصوى".

إغلاق الشوارع المحيطة بالمبنى

وأشارت الوكالة، أن الشرطة أغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى أمام حركة المرور، فيما طُلب من الموظفين في مبنيين حكوميين متصلين بالكابيتول عبر ممر تحت الأرض البقاء في أماكنهم، قبل أن يُسمح لهم لاحقًا بالمغادرة عبر مخارج محددة.

وقالت المتحدثة باسم الحاكم، إيمي إدموندز، إن المحافظ، إلى جانب مدقق حسابات الولاية وأمين الصندوق، أوقفا اجتماعهما في غرفة مجاورة للممر وتم إخلاء المكان فورًا.

وأضافت إدموندز أنه بحلول منتصف بعد الظهر، تم السماح لموظفي المبنيين المكتبيين المتصلين بالمغادرة، مشيرة إلى أن الحاكم جوردون كان يتابع الموقف عن كثب بالتنسيق مع جهات إنفاذ القانون.

مبنى الكابيتول في وايومنج 

ويُعد مبنى الكابيتول في وايومنج مقرًا رئيسيًا لعدد من المسؤولين التنفيذيين في الولاية، من بينهم الحاكم، ووزير الخارجية، ومدقق الحسابات، ومدير التعليم العام، والنائب العام، بالإضافة إلى مجلسي الشيوخ والنواب.

ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1890، وهو العام الذي نالت فيه وايومنج صفة الولاية، وقد أُعيد افتتاحه في عام 2019 بعد خضوعه لأعمال ترميم استمرت ثلاث سنوات.

أقرأ أيضًا:

7 ملايين أمريكي يشاركون في احتجاجات "لا للملوك" ضد ترامب

ترامب: لا أريد لقاءً بلا جدوى مع بوتين

search