الإثنين، 03 نوفمبر 2025

11:44 ص

خمس طرق لإنقاص الوزن من خلال النوم

للنوم الجيد 5 فوائد

للنوم الجيد 5 فوائد

من البديهي أن جودة النوم وكميته أمران مهمان، فإذا لم تنم جيدًا، فقد يكون اليوم التالي مجهدا، ولكن عندما يحدث هذا لفترات طويلة، فقد يكون له عواقب صحية سلبية: من بينها زيادة كتلة الجسم أو صعوبة فقدان الوزن.

ويسرد مقال في موقع HealthLine خمس طرق يمكن أن يساعدك بها النوم الجيد على فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.

مكافحة اتجاه السمنة

يرتبط زيادة الوزن بما يسمى قلة النوم، أي أقل من 6-7 ساعات في الليلة، بمعنى آخر، يمكن أن تسهم قلة النوم في تطور السمنة، يرتبط هذا بمستويات الجوع وما ينتج عنها من استهلاك للأطعمة عالية السعرات الحرارية، مثل الدهون والسكريات.

من المحتمل أن يكون الارتباط بين الحرمان من النوم والسمنة ناتجًا عن زيادة مستويات هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي تفرزه المعدة والمعروف أيضًا باسم هرمون الجوع، على حساب هرمون اللبتين، وهو هرمون الشبع الذي تفرزه الخلايا الدهنية.

وبالحديث عن الهرمونات، يمكن أن تؤثر قلة النوم أيضًا على الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى زيادة هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وهذا يهدد بإثارة حلقة مفرغة: قلة النوم ناتجة عن الكثير من التوتر، والكثير من التوتر يمنع النوم الجيد والطويل والمريح.

اختيارات غذائية أفضل

النوم الجيد يُسهّل اختيار طعام صحي، إذ يُحسّن النوم عملية اتخاذ القرارات، ويمكن تحقيق ذلك، من بين أمور أخرى، من خلال إعطاء الأولوية لوجبات صحية ومغذية تُشعر بالشبع، مثلاً من خلال البروتين عالي الجودة.

الحد من الوجبات الخفيفة

الأمر بسيط: عندما تنام، لا تأكل، الوقوف طويلًا قد يدفعك لتناول وجبات خفيفة عفوية ، خاصةً لمن يميلون إلى تناول الوجبات الخفيفة ليلًا.

الفوائد الأيضية المحتملة

يساعد النوم الجيد أيضًا على منع التدهور الأيضي المرتبط غالبًا بقلة النوم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني. علاوة على ذلك، يمكن أن يُثبط قلة النوم أكسدة الدهون، وهي العملية التي تسمح بتحويل الخلايا الدهنية إلى طاقة.

تحسين النشاط البدني

عندما تنام قليلاً أو بشكل سيء، تشعر بالتعب في اليوم التالي، يُعدّ إرهاق النهار نتيجة مباشرة لقلة النوم، ولكن هناك أيضًا نتيجة أخرى: تحرق سعرات حرارية أقل مما تحرقه عندما تشعر بالراحة بعد نوم هانئ.

بشكل عام، يمكن أن يُضعف قلة النوم الأداء في النشاط البدني، إذ يُقلّل من سرعة رد الفعل، والمهارات الحركية الدقيقة، وقوة العضلات، والقدرة على التحمل، ومهارات حل المشكلات.

وهنا أيضًا تبدأ حلقة مفرغة: قلة النوم وقلة النشاط البدني، مما يؤدي إلى قلة النوم، وهكذا إلى ما لا نهاية. فحتى النشاط البدني الجيد يُسهم في نوم جيد، ويعيد للجسم عافيته.

search