الخميس، 06 نوفمبر 2025

03:23 م

"يوم عالمي" حتى لا تدفع البيئة ثمن الحروب، ماذا تعرف عنه؟

اليوم العالمي لمنع استغلال البيئة

اليوم العالمي لمنع استغلال البيئة

يصادف اليوم، السادس من نوفمبر، اليوم العالمي لمنع استغلال البيئة في الحروب والصراعات المسلحة، وهو مناسبة أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها رقم A/RES/56/4 الصادر في 5 نوفمبر عام 2001، لتذكير العالم بأن الطبيعة كثيرًا ما تكون الضحية الصامتة للنزاعات البشرية.

اليوم العالمي لمنع استغلال البيئة 

رغم أن تقييم آثار الحروب عادة ما يتركز على الخسائر البشرية والدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمدن، فإن البيئة تدفع الثمن بصمت، إذ تتعرض خلال النزاعات لأشكال متعددة من التخريب، ومن تلويث مصادر المياه وحرق المحاصيل وقطع الغابات إلى تسميم التربة وقتل الحيوانات، في ممارسات قصيرة المدى عسكريًا لكنها مدمّرة على المدى الطويل للإنسان والطبيعة معًا.

تلوث البيئة 

ما هو اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات؟

وكشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما لا يقل عن 40% من النزاعات الداخلية التي شهدها العالم خلال العقود الستة الماضية ارتبطت باستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية مثل النفط والذهب والماس والأخشاب، أو موارد أساسية نادرة مثل الأراضي الخصبة ومصادر المياه.

تلوث البيئة

احتمالية تفاقم النزاعات 

وتؤكد الدراسات أن احتمالية تفاقم النزاعات تتضاعف عندما تكون الموارد الطبيعية محورًا للخلاف أو التنافس، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إدماج البعد البيئي في استراتيجيات الوقاية من النزاعات وبناء السلام، إدراكًا منها أن السلام الحقيقي لا يتحقق في ظل تدمير الموارد التي يقوم عليها بقاء الإنسان واستقراره.

وفي هذا الإطار، تبنت جمعية الأمم المتحدة للبيئة في 27 مايو 2016 قرارًا شددت فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في الحد من احتمالات بدء الصراعات، مجددة التزامها بأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تنص على أن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من حماية الإنسان ذاته.

اقرأ أيضًا:

في اليوم العالمي للرسوم المتحركة، اعرف أنت مين من شخصيات الكارتون

search