الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

01:08 م

السيسي وبوتين يشهدان تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى اليوم

الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين

الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية ضمن مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.

العيد السنوي الخامس للطاقة النووية

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن تنفيذ الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي يُقام يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية. 

ويُعتبر هذا اليوم رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

وأشار السفير الشناوي إلى أن مشاركة الرئيسين في هذا الحدث الهام تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة، بدءًا من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة بهذه المناسبة.

زيارة أكاديمية الشرطة

من جهة أخرى، قام الرئيس السيسي صباح أمس بزيارة أكاديمية الشرطة، وكان في استقباله اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وعدد من قيادات الأكاديمية ووزارة الداخلية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية، وفق المعايير الموضوعية التي حددها الرئيس لاختيار العناصر الأكثر جدارة وتميزاً، بما يسهم في تعزيز أداء الشرطة المصرية ودورها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

كما أجرى الرئيس حواراً تفاعلياً مع المتقدمين، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، مشدداً على أن التطورات الأخيرة أكدت تلاحم أبناء الشعب المصري وحرصهم على دفع البلاد نحو التنمية والإنجازات.

اقرأ أيضا:
العمل من المنزل، السيسي: نؤهل حملة الماجستير لشغل وظائف برواتب تصل 30 ألف دولار شهريًا

"ربنا بيسندنا"، السيسي: ما نعيشه من استقرار وسلام قد يكون جزاءً لرعايتنا من تركوا بلادهم بسبب الخراب

search