"ابتسم للآخرين"، 6 أسرار تساعد ابنك على التخلص من الخجل
طفل خجول - تعبيرية
يعاني أطفال كثيرون الخجل، رغم أنه طابع فطري، وليس عيبًا، إلا أنه يُصعب أحيانًا عليهم تكوين صداقات، أو الانضمام إلى أنشطة جماعية، أو التعبير عن أنفسهم بثقة.
ويُمكن للأطفال الخجولين تعلم بناء صداقات هادفة مع التوجيه الصحيح والدعم اللطيف، من خلال طرق فعالة ومناسبة، ما يساعدهم على الانفتاح اجتماعيًا.
كيفية معالجة الخجل عند الأطفال
من خلال مجموعة من الخطوات يُمكن معالجة الخجل عند الأطفال، ونستعرضها وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إنديا”، في السطور التالية:
تنظيم لقاءات صغيرة
يُمكن للمجموعات الصغيرة أن تحسّن من أداء الأطفال الخجولين أفضل المجموعات الكبيرة أو الفوضوية، إذ يساعد تنظيم لقاءات لعب مع طفل أو طفلين مألوفين، ما يساعد الأطفال على الشعور بالأمان وتوسيع نطاق راحتهم تدريجيًا.

التدريب على بدء محادثات بسيطة
يمكن تدريبهم على نصوص اجتماعية بسيطة، مثل قول "أهلًا"، أو السؤال عن اسم شخص ما، أو الانضمام إلى لعبة، إذ يشعرون بمزيد من الاستعداد للتفاعل مع أصدقائهم في مواقف الحياة الواقعية وبناء صداقات طبيعية.
اكتشاف موهبة الطفل
اشتراك الأطفال الخجولين في أنشطة تتناسب مع نقاط قوتهم، سواءً في الرسم أو الرياضة أو الموسيقى أو نوادي القراءة، يُتيح لهم فرصًا طبيعية للقاء أصدقاء لهم اهتمامات مشتركة، وتُمهد هذه الهوايات المشتركة الطريق لمحادثات فورية، مما يجعلهم في النهاية أكثر انفتاحًا على تكوين صداقات جديدة.
عدم وصف الطفل بالخجل أمام الآخرين
إن وصف الطفل بالخجل مرارًا وتكرارًا قد يوحي بأنه ضعف أو هوية لا يمكن تغييرها، وعلى العكس فإن استخدام لغة إيجابية يُخفف الضغط ويعزز ثقة الطفل بنفسه، ويكون أكثر ميلًا للخروج من الانطواء إلى الانخراط اجتماعيًا دون خوف من الأحكام.

تقدير السلوكيات الودية التي يمكنه تقليدها
يتعلم الأطفال من مراقبة البالغين، لذا فإن إظهار سلوكيات بسيطة كالابتسام للآخرين، أو طرح أسئلة مهذبة، أو مدح شخص ما، يُعلم الأطفال كيف يكونون الصداقات، ومع مرور الوقت، يبدئوا بتقليد هذه الأفعال لأنهم رأوها تتكرر باستمرار في الحياة الواقعية.
تعليم الطفل ضبط انفعالاته قبل التفاعلات الاجتماعية
يُمكن مساعدة الطفل على إدارة انفعالاته من خلال تقنيات بسيطة كالتنفس العميق، والتأكيدات الإيجابية مثل “أستطيع تكوين صداقات”، كما يُمكن مناقشة ما يُمكن توقعه في بيئة اجتماعية جديدة، مما يُقلل من المفاجأة أو الخوف، ويكون أكثر استعدادًا للتفاعل مع الآخرين.
اقرأ أيضًا:
مع انتشار التطبيقات، 4 نصائح لحماية أطفالك من أخطار الإنترنت
توتر وضعف التحصيل الدراسي، مخاطر النوم غير منتظم على الأطفال
الأكثر قراءة
-
"رامي ضحية الـ10 ثوانٍ"، مجهول يفسد أحلى أوقات طالب بكلية التجارة في الهرم
-
افتح وريني المخزون، مواطن لـ محافظ الأقصر: العقارب أكثر من الناس ومفيش أمصال
-
إحالة بلاغ بوسي شلبي ضد غادة إبراهيم لنيابة غسيل الأموال
-
حضّانات وأجهزة أكلها التراب، محافظ الأقصر يتفاجأ بكارثة داخل مركز طبي ويصدر قرارًا فوريًا
-
كل ما تريد معرفته عن مسلسل "كارثة طبيعية"، عدد الحلقات ومواعيد وخطط العرض
-
عيار 21 يقفز 70 جنيهًا، ارتفاع أسعار الذهب في مصر بالتعاملات المسائية
-
وظائف مشروع محطة الضبعة النووية 2025، طريقة وشروط التقديم
-
بعد توجيهات الرئيس.. هل حان وقت تحديث الحياة السياسية في مصر؟
أخبار ذات صلة
تحسن الدورة الدموية، قهوة "الصراصير" تثير فضول الصينيين بفوائدها
20 نوفمبر 2025 01:49 ص
شاب روسي يغير اسمه مرة كل عام للتهرب من دفع نفقة أطفاله
19 نوفمبر 2025 04:58 م
"كنز وطني"، إنقاذ أول آلة حاسبة في العالم من مصير مؤسف في مزاد فرنسي
19 نوفمبر 2025 04:02 م
"أكل نصيب المدام"، قطعة كيك تنهي علاقة زوجين استمرت ربع قرن
19 نوفمبر 2025 03:00 م
قيمتها 870 ألف دولار، سنغافورة تحبط محاولة تهريب قرون حيوان نادر
19 نوفمبر 2025 01:26 م
ملاحقة الترند أم فكرة مبتكرة؟، عرسان اختاروا توزيع الوجبات والهدايا بدلًا من حفلات الزفاف
18 نوفمبر 2025 10:59 م
بعد خسارته الانتخابات، مرشح برلماني يسحب محولات كهربائية تبرع بها لدائرته
18 نوفمبر 2025 04:59 م
أكثر الكلمات انتشاراً