صمت غير مبرر.. طلب إحاطة ضد جامعة العريش بسبب وفاة نيرة

تقدم رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، بشأن حالة الصـمت الرهيبة وغير المبررة من قبل جامعة العريش، في واقعة وفاة طالبة الطب البيطري نيرة الزغبي، التي تعرضت لابتزاز من قبل زملائها.

غموض وذعر

وذكر النائب في طلبه، أن صمت جامعة العريش تسبب في عدم وضوح الحقائق في قضية مقتل الطالبة نيرة، وأدى إلى زيادة الغموض والذعر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وجه “بدوي” طلب الإحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة العريش، بشأن واقعة الابتزاز الإلكتروني، التي تعرضت لها نيرة الطالبة بكلية الطب البيطرى بجامعة العريش، في الوقت الذي التزمت فيه الجامعة بالصمت الرهيب وغير المبرر، ما تسبب في عدم وضوح للحقائق للرأي العام، وهو ما يتنافى مع مبدأ الشفافية، لا سيما أن الواقعة خطيرة في شكلها ومضمونها.

تحقيق جامعي

وشدد بدوي، في طلبه، أنه كان يجب على مسؤولي الجامعة والكلية، التحرك لدرء الخطر من البداية، لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة، والأخطر من ذلك أن الجامعة وإدارة كلية الطب البيطري لم تتواصل حتى مع أسرة الطالبة لتقديم واجب العزاء لهم، وهو أقل ما يجب تقديمه لهذه الأسرة المكلومة، لا سيما وأن الواقعة حدثت داخل أسوار الجامعة فكان من الأحرى إجراء تحقيق في هذه الواقعة داخل حرمها الجامعي.

بيان النيابة العامة

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهمين في واقعة وفاة طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، نيرة الزغبي، بتهمة ابتزازها ونقل مراسلات خلسة من على هاتفها.

وأضافت النيابة، في بيان، أن التحقيقات أثبتت أن المتوفاة اشترت “حبوب غلة” بعد مغادرتها المدينة الجامعية، بمبلغ خمسة وخمسون جنيهًا.

وجاء في نص بيان النيابة: استكملت النيابة العامة التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، واستبان من التحقيقات التي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن تهديد إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها.