الجمعة، 12 ديسمبر 2025

12:53 ص

الكركم "واخد" الحليب في حتة تانية، منوّم مذهل وأحلام سعيدة

حليب الكركم

حليب الكركم

رغم اعتياد أغلب الناس على تناول الحليب السادة الدافئ قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء، إلا أن هناك دراسات أظهرت الفوائد المذهلة لإضافة الكركم إلى كوب الحليب.

ما هي أهمية الحليب العادي والكركم؟

ذكر استشاري أول طب النوم في مستشفى أمريتا بفريد آباد، الدكتور براديب باجاد، أن الحليب العادي الدافئ وحليب الكركم يساعدان الجسم على الاسترخاء، ولكن بطرق مختلفة تمامًا، إذ يعمل أحدهما مباشرةً على هرمونات النوم، بينما يُهدئ الآخر الجسم عن طريق تخفيف التوتر والالتهابات، وفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”.

وأضاف أن الحليب الدافئ العادي يتمتع بميزة علمية مباشرة، إذ يحتوي على “التربتوفان”، وهو حمض أميني يحوله الدماغ إلى “السيروتونين” و"الميلاتونين"، وهما هرمونا تنظيم النوم الطبيعيان لدى الإنسان.

إضافة الكركم إلى الحليب

التربتوفان وعلاقته بتحسين النوم

أظهرت دراسة أجرتها جامعتي بنسلفانيا وتينيسي عام 2015، أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المحتوية على التربتوفان (بما في ذلك الحليب) ترتبط بتحسين مدة النوم وكفاءته، إذ نام المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من التربتوفان بشكل أسرع واستيقظوا مرات أقل خلال الليل، ما يدعم الاعتقاد السائد بأن كوبًا من الحليب الدافئ يُسهّل عملية النوم. 

فوائد إضافة الكركم إلى الحليب

يُضفي حليب الكركم بُعدًا آخر، إذ يحتوي على “الكركمين”، وهو مركب قوي مُضاد للالتهابات، ورغم أنه لا يعمل كمُهدئ، إلا أن قدرته على خفض الإجهاد التأكسدي، وتقليل الالتهابات الطفيفة، وتهدئة الجهاز الهضمي، تُساهم بشكل غير مباشر في تحسين جودة النوم. 

الكركم يحسن جودة النوم

وقد أظهرت دراسة هندية نُشرت عام 2020 في مجلة علوم التغذية أن الأفراد الذين يُعانون من الإجهاد المُزمن والذين تناولوا الكركمين شهدوا تحسّنًا في جودة نومهم، ويعود ذلك بشكل كبير إلى انخفاض مؤشرات القلق، ما يُفسّر سبب الشعور بالراحة عند تناول حليب الكركم في الليالي التي يكون فيها التوتر أو القلق أو آلام الجسم هي السبب الحقيقي للأرق. 

ومع ذلك، قد لا يناسب حليب الكركم الجميع، إذ يجد من يعانون من الحموضة أو المعدة الحساسة أن الكركم يسبب تهيجًا طفيفًا، في حين أن الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز قد يجدون كلا النوعين صعبًا ما لم يختاروا الحليب الخالي من اللاكتوز. 

توابل الكركم

ما الأفضل الحليب السادة أم حليب الكركم؟

إذا كان الهدف هو المساعدة على النوم فحسب، فإن الحليب الدافئ العادي يحتفظ بميزة علمية طفيفة بفضل تأثيره المرتبط بهرمون الميلاتونين، أما حليب الكركم فهو أفضل لاضطرابات النوم الناتجة عن التوتر أو الالتهابات، إذ يعمل كمهدئ قبل النوم. 

اقرأ أيضًا:

ماذا يحدث لجسمك إذا شربت الحليب كل يوم؟

بينها الكركم.. 5 أطعمة تُخفف أعراض التهاب المفاصل

الكركم.. سر التوابل الذهبية لصحة قلبك

search