الأحد، 21 ديسمبر 2025

05:40 م

ارتفاع هرمون الاستروجين لدى النساء، اعرفي الأعراض والأسباب وطرق العلاج

صورة تعبيرية بواسطة الذكاء الاصطناعي

صورة تعبيرية بواسطة الذكاء الاصطناعي

يُعتبر هرمون الاستروجين ركيزة أساسية في صحة المرأة، من تنظيم الدورة الشهرية إلى دعم الخصوبة وصحة العظام والمزاج.

لكن ارتفاع مستوياته بشكل مفرط قد يسبب اضطرابات جسدية ونفسية ملحوظة، وقد يمر دون تشخيص أحيانًا، وفقًا لتقارير طبية حديثة.. فما هي أبرز علامات هذه الحالة وماذا وراءها؟

ما هي أبرز علامات ارتفاع هرمون الاستروجين؟

تُشير تقارير متخصصة من "Women’s Health Magazine" و"Healthline" إلى أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين قد يتجلى في مجموعة من الأعراض التي تستوجب الانتباه.

وتشمل هذه العلامات اضطرابات الدورة الشهرية، مثل عدم الانتظام أو زيادة النزيف، بالإضافة إلى زيادة الوزن غير المبررة خاصة في منطقتي البطن والفخذين.
 

اضطرابات الدورة الشهرية

كما قد تعاني المرأة من تقلبات مزاجية حادة تتضمن القلق أو الاكتئاب والعصبية، مصحوبة بإرهاق مستمر واضطرابات في النوم. ومن الأعراض الأخرى آلام وتورم في الثديين، أو ظهور تكتلات حميدة، بجانب انخفاض الرغبة الجنسية واحتباس السوائل بالجسم.

ما هي الأسباب المحتملة وراء ارتفاع هرمون الاستروجين؟

تتنوع العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع الهرمون الأنثوي، بحسب ما ذكرته "Women’s Health Magazine" و"Healthline".

من أبرز هذه الأسباب السمنة، حيث يسهم النسيج الدهني في الجسم بإنتاج الاستروجين، كما يمكن أن يؤدي استخدام بعض العلاجات الهرمونية أو حبوب منع الحمل إلى زيادة مستوياته، كما يعد التوتر المزمن عاملًا آخر، فهو يخل بالتوازن الهرموني العام.

بالإضافة إلى ذلك، التعرض لمواد كيميائية تُعرف بـ"المعطلات الهرمونية" الموجودة في البلاستيك وبعض مستحضرات التجميل قد يكون سببًا.

السمنة من الأسباب المحتملة لارتفاع هرمون الاستروجين

ولا تستبعد المصادر حالات طبية مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الكبد، وفي بعض الحالات النادرة، قد تكون الأورام المعتمدة على الاستروجين هي السبب.

كيف يتم تشخيص مستويات الاستروجين بدقة؟

يعتمد تشخيص ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين بشكل أساسي على إجراء تحاليل دم دقيقة لقياس مستويات الهرمونات في الجسم، وفقًا لموقع "Healthline".

يُضاف إلى ذلك تقييم شامل للتاريخ الطبي للمريض ومراجعة الأعراض التي تشكو منها، وفي بعض الحالات، قد يتم تحويل المريض إلى أخصائي الغدد الصماء أو أمراض النساء لاستكمال الفحوصات اللازمة ووضع خطة علاجية مناسبة.

ما هي خيارات العلاج والتعامل المتاحة؟

تتعدد خيارات العلاج والتعامل مع ارتفاع الاستروجين وتختلف بناءً على السبب الرئيسي وراء الحالة، وفقًا للمصادر الطبية.

وقد تشمل هذه الخيارات إدخال تعديلات جوهرية على نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، والانتظام في ممارسة الرياضة البدنية، والعمل على تقليل مستويات التوتر.

وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر مراجعة أو تعديل العلاجات الهرمونية التي تستخدمها المرأة، كما قد يصف الطبيب المختص تدخلات دوائية محددة عند الضرورة، وفي حالات محدودة، قد يتم اللجوء إلى خيارات علاجية أكثر تقدمًا.

متى يجب استشارة الطبيب بشأن هذه الحالة؟

تؤكد "Women’s Health Magazine" على أهمية استشارة الطبيب المختص دون تأخير في حال استمرار أعراض ارتفاع هرمون الاستروجين أو تأثيرها سلبًا على جودة الحياة اليومية للمرأة.

ويُشدد بشكل خاص على ضرورة المراجعة الطبية عند وجود تغيرات ملحوظة في الدورة الشهرية، أو الشعور بآلام غير مبررة، حيث يمكن للتشخيص المبكر أن يساهم في إدارة الحالة بفاعلية وتجنب المضاعفات المحتملة.

أقرأ أيضا:
سبب غير متوقع يزيد آلام الدورة الشهرية، وإليكِ طرق الوقاية
هل تؤثر على الجنين؟، إبعاد الحوامل عن أجهزة كشف المعادن بالمطارات يثير القلق
منها الجبن القريش، 7 أطعمة لدعم صحة المرأة بعد الأربعين

search