طمني!
إن لم تكن آمنا
فأعد النظر في قلبك
لربما كنت آمنا و لكنك لا تشعر بالطمانينة!
وبينهما فارق كبير يا صديقي
فالآمن هو من توفر له كل سبل الراحة التي يحتاجها الإنسان ليشعر بالهدوء و الثبات والاستقرار؛ كالطعام والشراب والمسكن والصحة والأسرة وغيره…
بينما أن تطمئن أنت
فهو رد فعل منك تجاه ما تملك!!
فكم منا يشعر حقا بالامتنان تجاه ما يمتلك؟!
وكم منا يحمد الله ويشكر فضله عن طيب خاطر؟!
وكم منا ينظر إلى نصف الكوب الممتلئ؟
حتى من يظن أنه يبحث عن السعادة
هو في الحقيقة لا يعلم علام يبحث بالضبط!!
والدليل على ذلك، أنه كلما امتلك شغفا ورغبة في شيء وسعى جاهدا إلى الوصول إليه، تنتهي لديه الرغبه والنشوة سريعا بمجرد أن يصل!!
وكأن الحلم لم يكن!!
أو على أضعف الإيمان لا يأخذ الوقت الكافي ليستمتع بثمار عمله!
وسرعان ما يبحث عن تحدٍ جديد
حتى ينتهي عمره دون سابق إنذار!!
ونحن ندرك جميعا بما لا يدع مجالا للشك، بأن الطمأنينة لن تأتي إلا بالرضا
والرضا لن يأتي بدون إيمان
والإيمان لن يسكن القلب دون العمل الصالح وتقوى الروح
فلا تضع وقتك في وضع المقارنات مع غيرك
فحياتك لا تشبه حياته
وقصتك ومعطياتها مختلفة كثيرا عن قصته
ولكن الأكيد
أن الجميع سيلقى نفس المصير
و لهذا.. استعد….
الأكثر قراءة
-
وداعاً داود عبد السيد.. فيلسوف السينما المصرية
-
توقعات الأبراج اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025، هناك فرص كثيرة متاحة
-
بعد إعلان اغتياله رسميًا، "حماس" تكشف عن صورة واسم أبو عبيدة الحقيقي
-
بعد إعلان "القسّام" اغتياله رسميا، من هو أبو عبيدة؟
-
تدافع وتحرش، خناقات بالكراسي فى زفاف كروان مشاكل وحفيدة شعبان عبدالرحيم
-
موعد مباراة المغرب وزامبيا في كأس الأمم الأفريقية والقنوات الناقلة
-
نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 في جولة الإعادة بسوهاج
-
"اتجوزت 4 مرات ومعايا إعدادية".. نص التحقيقات مع البلوجر نورهان حفظي (خاص)
مقالات ذات صلة
تعبت؟!
31 يوليو 2025 12:46 ص
فاضي الجمعة شوية| من قلب العتمة.. خرجت أنت!
08 يوليو 2025 10:52 ص
هكذا تهمس لنا الرحلة!
23 مايو 2025 08:42 ص
أغيب أغيب!!
07 مايو 2025 05:54 م
أكثر الكلمات انتشاراً