خوفا على "سر الدولة".. المسؤولون الروس ممنوعون من السفر
الكرملين
تفرض روسيا قيودًا صارمة على سفر بعض المسؤولين إلى الخارج، بسبب مخاوف من احتمال استهدافهم من قبل قوى أجنبية للحصول على أسرار الدولة، وذلك في ظل أسوأ أزمة في العلاقات مع الغرب منذ أكثر من 60 عامًا، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء.
لا تغادروا روسيا
وصرحت مصادر بأن جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) يضغط على الموظفين الحكوميين لعدم مغادرة روسيا مطلقًا، حتى إلى الدول "الصديقة" التي لم تفرض عقوبات على موسكو.
وقد كانت القيود على السفر شديدة في الحقبة السوفيتية، وحتى قبل حرب أوكرانيا، مُنع أولئك الذين يمتلكون معلومات سرية معينة من مغادرة روسيا.
وتفرض الدول الغربية أيضًا قواعد صارمة على سفر المسؤولين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى أسرار رفيعة المستوى، ورغم ذلك، تظل قيود روسيا غير منظمة إلى حد ما، حيث تختلف القواعد بين الهيئات الحكومية.
المسؤولون ممنوعون من السفر
ووفقًا لأحد المصادر التي لم تفصح وكالة رويترز عن هويتها، فإن ضغوط جهاز الأمن الفيدرالي أدت إلى منع المسؤولين من مختلف الإدارات الحكومية من السفر إلى الخارج دون إذن خاص، وأوضح مصدر آخر أن مخاوف الوقوع في فخ تكشف أسرار الأمن القومي هي السبب وراء القواعد الأكثر صرامة.
ويتمثل مصدر آخر للقلق في إمكانية اعتقال المسؤولين وتسليمهم للغرب، أو إغرائهم بعقد صفقات للإفصاح عن أسرارهم.
“سر الدولة”
وكانت القيود على السفر قد تم فرضها بشكل غير رسمي عام 2022، وأصبحت رسمية منتصف 2023.
وأُعيد تطبيقها على المسؤولين في الوزارات كافة الذين يمتلكون إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة.
وأصبح من الصعب السفر إلى الخارج بالنسبة لمسؤولي الحكومة، حيث تتفاوت الخيارات المتاحة وفقًا لمستوى التصريح الأمني، كما أن تعريف "سر الدولة" واسع النطاق في روسيا وقد توسع منذ الحرب.
أي معلومات قد تضر بروسيا
وتشمل الأسرار أي معلومات يمكن أن تضر بالدولة الروسية، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالموارد الطبيعية وبيانات التصدير والسياسات الاقتصادية وغيرها.
ويُذكر أن اعتقال ديمتري أوفسيانيكوف، الحاكم السابق لمدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014، في لندن في يناير الماضي 2024، أدى إلى تشديد القيود.
الروس ملاحقون في العالم
وفي الوقت ذاته، اشتكت روسيا من تعرض مواطنيها، خاصة الدبلوماسيين والمسؤولين، للملاحقة والمضايقة من قبل الأجهزة الأمنية أثناء السفر إلى الغرب.
السفر للدول الصديقة أصبح صعبا
وأصبح السفر إلى الخارج بالنسبة للموظفين الحكوميين محدودًا بشكل كبير، مع وجود قيود صارمة حتى على زيارة الدول "الصديقة".
يتم منع موظفي مجلس الدوما من السفر إلى الخارج بشكل عام، وكذلك موظفي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني.
ويذكر أن حرية السفر تختلف بالنسبة لمسؤولي وزارة الطاقة اعتمادًا على تقدير المشرف.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
أخبار ذات صلة
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
والدة منفّذ هجوم سيدني: ابني لا يمت للعنف بصلة، ولا يدخّن
15 ديسمبر 2025 12:39 م
محادثات برلين تستمر وسط خلافات حادة حول دونباس والضمانات الأمنية
15 ديسمبر 2025 12:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً