بعد وصوله لمصر.. والد الطفل الفلسطيني المرتجف: "ابني لسة منهار"

الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي
ملامح وجهه وارتجاف كل أطراف جسده، كانت كفيلة بتلخيص ما يواجهه أطفال غزة من مآسٍ وأهوال أمام العالم كله، إنه الطفل محمد أبو لولي ذو الأعوام الثلاثة الذي تحمّل ما لم يتحمله رجال بالغون، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله وظل تحت الركام لنحو ساعتين كاملتين إلى أن نجا بأعجوبة.

الطفل محمد أبو لولي
وصل الطفل محمد أبو لولي إلى مصر، وكشف والده وائل أبو لولي لـ"تليجراف مصر" أنه بعد محاولات عديدة وظروف صعبة، استطاع أن يصل مع أسرته من خلال معبر رفح إلى مصر، بعد الأوضاع المأساوية التي وقعت في غزة.
وقال أبو لولي إنه يسكن بإحدى مناطق القاهرة ويبحث حاليًا عن سكن، مشيرًا إلى أن ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يقيم مع عائلة مصرية غير صحيح، ولم تتبناه أي أسرة.
الطفل الفلسطيني المرتجف
وعن حالة الطفل محمد، أضاف أبو لولي أنه يحتاج إلى طبيب نفسي، لأنه لا يزال يعاني حالة الخوف والرجفة منذ قصف منزله ولم يستطع تجاوز الأمر حتى اليوم، قائلًا "بدي أعالجه لأنه محتاج تأهيل نفسي.. لسة منهار وتعبان بشكل صعب".
محمد أبو لولي استطاع أن يلفت أنظار الجميع ويخطف القلوب بمجرد ظهوره محدق العينين وكل جسده يرتجف، حيث ظهر في حالة من الصدمة والذهول بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم منزله وهو نائم، وظل تحت الركام لمدة ساعتين تقريبًا.

وبعد مرور كل ذلك الوقت، نجا محمد أبو لولي وأخرجه الجيران من تحت الركام، واستشهد 15 آخرون من نفس المنزل إلا هو خرج حيًا لأبويه، وعند ظهوره بالمستشفى بدت عليه حالة الصدمة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول العالم بكل اللغات، فكان المشهد معبرًا عن مأساة إنسانية كبرى في غزة، سببها وحشية وآلة الحرب الإسرائيلية.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
خريف نيبال وربيع العرب
-
"عم ممدوح" حارس قلعة "المكواة الرجل" في الفيوم: 45 سنة شقى برزق حلال
-
بعد تطويرها.. افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع بالأقصر
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم

أخبار ذات صلة
مرايا غامضة في شوارع السعودية.. هل تُجهز لحدث كبير؟
16 سبتمبر 2025 09:43 م
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
16 سبتمبر 2025 03:20 م
الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)
16 سبتمبر 2025 12:40 م
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أكثر الكلمات انتشاراً