سمير صبري.. "الفنان الشامل" الذي أتاح "ما يطلبه المستمعون"

سمير صبري
جمع بين الموهبة والحضور، ولقبه النقاد بـ “الفنان الشامل”، بعد إثبات جدارته في أكثر من مجال؛ فاستطاع أن يكون مذيعًا ومطربًا وممثلًا، إنه سمير صبري الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الاثنين.
موهبة سمير صبري، جعلته محاورًا في المجال الإعلامي بجدارة، كما أنه تمتع بنفس الدرجة من التمييز على مستوى التمثيل في المجال الفني.
من هو سمير صبري؟
هو سمير جلال صبري، وُلد في 27 ديسمبر 1936 بالإسكندرية، التحق في طفولته بمدرسة فيكتوريا كوليدج، كما أنه بدأ مشواره الفني منذ أن كان صغيرا بعد أن تعلق بالعزف على البيانو نتيجة تعلم والدته هذه الموهبة، فأصبحت قدوته بالإضافة إلى حبه للسينما والمسرح.
تحولت حياة سمير صبري بعد أن انفصل والده عن والدته حين كان في عمر الـ 9 سنوات، لينتقل إلى محافظة الجيزة ويعيش مع والده، وشاء القدر أن يكون جارًا للفنان عبدالحليم حافظ الذي كان يعيش في عمارة “السعوديين”، حتى تخرج من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
أول ظهور لسمير صبري في المجال الفني، كان بسبب الفنانة لبنى عبدالعزيز والتي رأته في مبنى ماسبيرو برفقة الفنان عبدالحليم حافظ وحينها طلب أن يشارك الطفل الصغير في إحدى المسلسلات المقدمة باللغة الإنجليزية، وعلى الفور انضم إلى ركن الطفل بالإذاعة المصرية.
ما يطلبه المستمعون
برنامج "ما يطلبه المستمعون"، كان النقطة الفارقة في حياة سمير صبري على المستوى الإذاعي، فأصر على استكمال مشواره الإذاعي باللغة الإنجليزية من هذه النافذة، كما أنه عمل في برنامج النادي الدولي ليطل على الجمهور من هذا البرنامج بالتليفزيون.
خلال عام 1967، كان يعمل الفنان سمير صبري في البرنامج الأوروبي كمترجمًا لأخبار وكالة رويترز، وعلى مدار مشواره الإعلامي استطاع أن يجري حوارات مع الملاكم الراحل محمد علي كلاي، والسلطان قابوس بن سعيد، والإمام موسى الصدر، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، وغيرهم.
ملك الأفراح
وعن لقب “ملك الأفراح”، صرح سمير صبري في إحدى اللقاءات التليفزيونية، بأن عمار الشريعي هو أول من أطلق عليه هذا اللقب، موضحًا أنه ذهب مع الشريعي إلى أحد الأفراح بالإضافة إلى وجود الفنان محمد منير والشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وعرفه على الحضور بأنه “ملك الأفراح”.

توفي الفنان سمير صبري 20 مايو 2022 عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان والقلب، بعد أن قضى ما يقرب لـ عامًا ونصف يعاني أثر عملية جراحية نتيجة علاجه الكيميائي من مرض السرطان، وانعكس ذلك على وضعه الصحي.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"كانت حياة ابني على المحك".. قصص مأساوية من قلب العتمة في إسبانيا
30 أبريل 2025 07:53 م
بدأت بـ"هاشتاج" وانتهت بمؤبد.. التسلسل الزمني لقضية "طفل دمنهور"
30 أبريل 2025 04:12 م
أسباب الحرب بين الهند وباكستان.. هجمات عسكرية بعد 24 ساعة
30 أبريل 2025 06:00 ص
من غزة لـ إسبانيا.. معاناة أسرة فلسطينية فرقها القصف وأوجعها النزوح
29 أبريل 2025 09:53 م
غنى بها العندليب.. أنغام أول مصرية تشدو في قاعة "ألبرت الملكية"
29 أبريل 2025 07:22 م
زيادة القيمة 20 مرة.. أبرز ملامح قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة
29 أبريل 2025 06:06 م
كل ما يجب أن تعرفه عن مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج
29 أبريل 2025 02:15 م
"لو كنت ناسي أفكرك".. الأوليمبي بطلا للدوري للمرة الأولى والأخيرة
29 أبريل 2025 10:55 ص
أكثر الكلمات انتشاراً