سمكة الأرنب.. مُتلونة تقتل في 6 ساعات

سمكة الأرنب
رمادية اللون بعيون داكنة كبيرة، هكذا وصفت مديرية صحة القليوبية سمكة الأرنب محذرة من تناولها بسبب خطورتها على صحة المواطنين كونها قد تؤدي إلى الوفاة.
سمكة الأرنب
وحذر قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، المواطنين من تناول أو شراء سمكة الأرنب، المعروف أنها “أخطر أسماك العالم”.
وسبب تسمية سمكة الأرنب بهذا الاسم هو شكلها حيث تشتهر بأعينها الكبيرة وفتحتي أنفها ورأسها الكبير وأسنانها، وتظهر رأسها على هيئة تشبه الأرنب.

شكل سمكة الأرنب السامة
لم يكن شكل سمكة الأرنب السامة فقط هو السبب وراء اسمها غير التقليدي، بل أن بعضها يتغذى على العوالق الحيوانية والشعاب المرجانية.
وتستطيع سمكة الأرنب أن تغير لون جسمها لتتناسب مع البيئة المحيطة، كأن تتحول إلى اللون البني في الليل.

أما عن أماكن تواجد سمكة الأرنب، فبحسب موقع “isitsealife”، فإنها تتواجد في أجزاء مختلفة من العالم بما في ذلك شرق المحيط الأطلسي وأيسلندا والمغرب والبحر الأبيض المتوسط.
ويتمثل خطر سمكة الأرنب في احتوائها على عمود فقري كبير في مقدمة زعنفتها الظهرية، وهو سام بشكل طفيف، فيمكن أن تكون لدغتها مؤلمة للغاية، حيث تشير بعض التقارير إلى أنها تشبه لدغة نحل، وقد تسبب الموت خلال 6 ساعات.
أضرار سمكة الأرنب
من بين أضرار سمكة الأرنب أنها تعيش في قاع البحر لذلك تعيش على فضلات الأسماك الأخرى والتي تحتوي على غدد سامة تحت الجلد وتصل بعد ذلك إلى اللحم الخاص بها، مما يجعلها أكثر سُمية من غيرها. وخلال الفترة الماضية بدأ التجار صيد تلك السمكة وسلخها واستخدامها كبديل لـ"الفيليه" مما ينذر بخطر إصابة الشخص الذي يتناولها بالتسمم.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً