نيويورك تايمز: إسرائيل تخاطر بزعزعة "السلام الهش" مع مصر
مخيمات رفح
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح تخاطر بزعزعة السلام الهش مع مصر، التي كانت إحدى ركائز أمنها القومي لعقود من الزمن.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها مساء أمس الاثنين، بعنوان "الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة يؤدي إلى توتر العلاقات مع مصر"، إلى الغضب المصري من تحركات جيش الاحتلال قرب حدود مصر، حيث خاطرت إسرائيل بإحداث خلل في التوازن الدقيق لأنها تقول إنها بحاجة للسيطرة على ممر فيلادلفيا لتدمير عشرات الأنفاق تحت الحدود التي تقول إنها مكنت حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع، وذلك رغم تعهدات مصر بأنها وضعت حدا لها، وفقا للتقرير.
ورغم ذلك، أوضحت التايمز أن هناك مؤشر على أن القاهرة لا تزال تحمي علاقتها مع إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى تعاون عسكري واستخباراتي قيم ضد المتمردين في سيناء، فضلاً عن مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية وواردات الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وأضافت أنه بالنسبة لإسرائيل أيضاً، فإن أكثر من أربعة عقود مما يسمى "السلام البارد" مع مصر أثبت أنه ركيزة أساسية للأمن القومي، حيث فتح طريقا لإسرائيل لتحسين العلاقات مع جيرانها المسلمين، خصوصا ضد أطماع إيران بالمنطقة، على حد قولها.
ماذا يريد الإسرائيليون؟
وقالت الصحيفة الأمريكية إن توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة ومدينة رفح في الأسابيع الأخيرة أدى إلى توتر خطير في العلاقات بين البلدين، مما يثير تساؤلات حول المدى الذي ستذهب إليه إسرائيل في الإصرار على السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية، وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل في إصرارها على السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية، لافتة إلى أن استمرار الوجود الإسرائيلي هناك يمكن أن تتحمله مصر.
كما أوضحت أن صبر مصر إزاء التحركات العسكرية الإسرائيلية بدأ ينفد إلى حد خطير، كما أوضحت مراراً وتكراراً.
ولا تشعر الحكومة المصرية بالذعر من احتمال فرار سكان غزة من القتال في رفح عبر الحدود إلى مصر فحسب، بل إنها عازمة أيضًا على أن تظهر لشعبها أنها تقف في وجه إسرائيل، التي لا يزال معظم المصريين يعتبرونها عدوًا على الرغم من مرور 45 عاما على معاهدة السلام.
ودليلا على غضب القاهرة، أشارت الصحيفة إلى دعم مصر لقضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، محذرة من أن إسرائيل تعرض للخطر معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، والتي انبثقت عما يعرف باتفاقيات كامب ديفيد.
وعلى الرغم من إدانة إسرائيل لقطعها المساعدات الإنسانية عن غزة، إلا أن مصر نفسها أوقفت مؤقتا تدفق شاحنات المساعدات من أراضيها، حيث تتراكم معظم المساعدات قبل نقلها بالشاحنات إلى القطاع الفلسطيني في محاولة للضغط على إسرائيل للانسحاب من معبر رفح.
وتقع تلك النقطة الحدودية، التي كانت القناة الرئيسية للمساعدات والإمدادات الأخرى خلال الحرب، بين مصر وغزة، لكن إسرائيل احتلتها مؤخرًا، مما أثار غضبًا شعبيًا في مصر.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
تردد القنوات الناقلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025
-
طعنة غادرة بالقلب، والدة ضحية الشهامة ببورسعيد: ادعوا له
-
حظك اليوم توقعات برج القوس، أيام جيدة تنتظرك
أخبار ذات صلة
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
16 ديسمبر 2025 02:22 م
سجل أبطال كأس أمم إفريقيا، مصر في الصدارة بـ7 ألقاب
16 ديسمبر 2025 10:31 ص
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
15 ديسمبر 2025 11:49 م
الكرة المغربية من صدفة مونديالية لقوة كروية تُهيمن على القارة وتُصدّر النجوم لأوروبا
15 ديسمبر 2025 11:31 م
التهمتها النيران، تفحم سيارة أجرة بمصر الجديدة
15 ديسمبر 2025 08:56 م
الزمالك وأرض الأحلام
15 ديسمبر 2025 07:40 م
حسام غالي.. الكابيتانو الغاضب يبلغ سن الرشد
15 ديسمبر 2025 03:11 م
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
15 ديسمبر 2025 12:28 م
أكثر الكلمات انتشاراً