الأربعاء، 30 أبريل 2025

07:04 م

النوع الخامس والعشرون!

إحساس مختلف، بل قد يكون نوعا مختلفا من العواطف والمشاعر والأفكار المتذبذبة ذات القرارات الرمادية الممتزجة بفرح اللحظة مع الخوف من الخطوة !! 
هي لحظة يواجه فيها عقلك مرحلة انتقالية، بل وانفصالية جديدة ومختلفة كليا عما كان يواجهه في السابق. 
ولا أعلم إذا كانت حقا مرتبطة بالسن أم لا
ولكنها في الأغلب ما تصيب حقبة منتصف العقد.
أي ربما أول ما واجهتها كان في الخامسة عشر ثم الخامس والعشرين وهكذا. 
ولكن أتعلم، ذات الـ 25 كانت أكثرهم غرابة واستغرابا!! 
أي نعم، فهذا هو متوسط أوج سن التخرج، العمل، الصداقة، الارتباط، السفر، التجارب، الصدمات، تقلبات الصحة وهكذا.

أي تبدأ رحلات الحياة في جذبك إليها رويدا رويدا، حتى تصبح جزءا لا ينفصل عن كيانها إما قائدا أو مقادا!!! 
ومن هنا وجب علينا أن نستعد لهذه المرحلة منذ نعومة أظفارنا.
يجب أن نربي أبناءنا على التفكير المتقدم 
التفكير السابق لأوانه 
التفكير التحليلي 
العواطف الإيجابية القيادية 
وصدق الحكم على الأشياء ومقاومة الصدمات!! 
فأنت في ذمة عقلك بعد الله والأهل والأصدقاء الصادقين، فاجعله بوصلتك إلى الهداية. بوصلتك إلى الكفاية. بوصلتك إلى الرضا والقناعة.
واعلم أن الخطأ في شبابك كبير، فسيسأل المرء عن أربع، من بينها شبابه فيما أبلاه. 
فكن طاهرا تكن أسعد الناس.

title

مقالات ذات صلة

search