الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

07:18 م

بعد بدء الاجتياح البري لـ غزة.. ماذا حدث ليلة القمة العربية؟

بدء الاجتياح البري في غزة

بدء الاجتياح البري في غزة

رغم انعقاد القمة العربية الإسلامية في الدوحة، للتأكيد على التضامن العربي والإسلامي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، ودعوات موحدة لوقف هجماتها بشكل قاطع، دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة مرحلة جديدة.

جاء ذلك مع إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن قواته بدأت "عملية متصاعدة" تهدف إلى "الحسم" في مدينة غزة، وسط نزوح كثيف للسكان وتحذيرات متكررة من الجيش الإسرائيلي لهم بضرورة المغادرة.

النزوح في غزة

دخول القوات إلى مشارف المدينة

أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن القوات دخلت بالفعل أطراف مدينة غزة، وأن فرقتين عسكريتين تتحركان منذ الأمس باتجاه احتلالها، وفقًا لقناة "العربية".

وأعلن رئيس الكنيست، أمير أوحانا، رسميًا أن "الهجوم البري على غزة بدأ"، فيما حذر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، من أن "المدينة أصبحت منطقة قتال خطيرة"، داعيًا المدنيين إلى النزوح جنوبًا عبر شارع الرشيد.

قصف مكثف ونزوح

بدأت آليات الجيش الإسرائيلي بالتحرك عبر السياج الحدودي، وتمركزت في مناطق عدة مثل حي الزيتون وبركة الشيخ رضوان، ترافق التقدم البري مع غطاء ناري كثيف من الطيران والمدفعية، ما دفع آلاف العائلات إلى النزوح،  وفقًا لقناة "العربية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على "تليجرام" إن "غزة تحترق"، مؤكدًا أن الجيش يستهدف بنية حماس التحتية لإضعافها وتهيئة الظروف لاستعادة الأسرى.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالهجوم، وطالبت بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين، في المقابل، واصل الدفاع المدني في غزة التحذير من الارتفاع المستمر في أعداد الضحايا، إذ أكد متحدثه محمود بصل، أن القصف متواصل بكثافة، ما يزيد من حصيلة القتلى والإصابات.

الخسائر البشرية

ووفق وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ اندلاعها 64 ألف شهيد، معظمهم من المدنيين.

يأتي هذا التصعيد بينما كانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت الشهر الماضي خطة لإعادة احتلال مدينة غزة بالكامل، رغم اعتراضات داخلية وتحذيرات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من تداعيات إنسانية أوسع.

search