الإثنين، 22 سبتمبر 2025

01:26 ص

كم خطوة يجب أن تمشيها يوميًا لتجنب هذه الأمراض؟.. دراسة تكشف عن الرقم

كم خطوة يجب أن تمشيها يوميًا؟

كم خطوة يجب أن تمشيها يوميًا؟

يقضي أغلب الناس ساعات طويلة يوميًا جالسين، سواء في المكاتب، أو أمام شاشات الكمبيوتر، وهذا النمط المستقر أصبح جزءًا من الحياة اليومية، لكنه لا يخلو من مخاطر صحية كبيرة، فقد ربطت الدراسات بين الجلوس المطول وارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وضعف قوة العضلات، وحتى بعض أنواع السرطان، لذلك يزداد البحث عن حلول بسيطة وفعالة للحفاظ على النشاط البدني.

المشي.. الحل الأسهل والأكثر فعالية

في دراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي توصلت إلى أن المشي قد يكون الأكثر جدوى، إذ من الممكن أن يعوض جزءًا كبيرًا من آثار الجلوس الطويل، ويقلل من الأخطار الصحية المرتبطة به، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".

كم عدد الخطوات المطلوبة؟

اعتمدت الدراسة على بيانات 72,174 مشاركًا ارتدوا أجهزة تتبع الحركة لمدة أسبوع، بمتوسط أعمار 61 عامًا، وكانوا يقضون ما يقارب 10.6 ساعات يوميًا جالسين، وخلال سبع سنوات من المتابعة، سُجلت 1,633 حالة وفاة و6,190 إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

النتائج جاءت لافتة وتشير إلى أن الذين مشوا ما بين 9,000 و10,500 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة الإجمالية بنسبة 39%، وتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية بنسبة 21%، واللافت أن نصف هذه الفوائد تحققت عند مستوى 4,000 إلى 4,500 خطوة فقط يوميًا، حتى من مشى 2,200 خطوة يوميًا حقق تحسنًا صحيًا ملحوظًا.

الباحثون أوضحوا أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولم تشمل جميع عناصر نمط الحياة مثل النظام الغذائي، رغم أن العلاقة بين النشاط الحركي وتحسن الصحة بدت واضحة.

خطوات صغيرة.. نتائج كبيرة

ووفقًا للتقرير، قد يبدو الوصول إلى 9,000 خطوة يوميًا أمرًا صعبًا لمن تفرض عليهم وظائفهم الجلوس لساعات طويلة، لكن أكد الخبراء أن الأمر أبسط مما يُتصور، ونصحوا بتحفيز الذات أو مشاركة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء في المشي لتخفيف الشعور بالعبء، وحتى داخل المنزل يمكن استغلال الوقت في الحركة، سواء أثناء مكالمات هاتفية أو الاستماع إلى الموسيقى أو بودكاست.

search