لماذا تشعر بعض الأمهات بـ"خيبة أمل" بسبب جنس المولود؟

السيدة كلوي
حالة من الصدمة والخسارة انتابت “تيفاني جاينز” من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عندما اكتشفت أن مولودها وذلك بعد وقت قصير من وفاة والدتها، لم يكن الحزن مجرد فقدان الشخص العزيز، بل امتد إلى المولود، وبكت أيامًا متواصلة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
قصص كثيرة للسيدات
"السيدة تيفاني" لم تكن وحدها، فهناك قصص كثيرة مثل “إيليد دورجان” من لندن، تكشف أن عدد من الأمهات يمررن بما يعرف بـ"خيبة الأمل بين الجنسين"، أي شعور بالحزن أو الندم عندما لا يتطابق جنس الطفل مع توقعات الأم، سواء كان ولدًا أو بنتًا.

“كلوي”، البالغة من العمر 40 عامًا ولديها أربعة أولاد، تقول إنها كانت تتخيل عائلة تحتوي على مزيج من الأولاد والبنات، لكنها لم تكن تتوقع أن تشعر بخيبة أمل من جنس المولود.

المشاعر الطبيعية
“إيليد دورجان”، 36 عامًا، شعرت بالصدمة عند حملها الثاني بولد، بعد أن حلمت دائمًا بفتاتين تكونان أفضل صديقتين لها، لكنها تؤكد: "بعد ولادة ابني، اختفت مخاوفي، وأدركت أن هذه المشاعر طبيعية، وأن الحب للطفل لا يقلل من أي شيء".
وسائل التواصل تعزز الشعور
وتشير الخبيرة بمؤسسة مجموعة الولادة اليقظة، إميليانا هول، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعزز هذه المشاعر، حيث يشاهد الآباء العائلات المثالية مع بنات صغيرات، ويقارنون حياتهم بما يرونه، مما يجعل شعور خيبة الأمل أكثر حدة.

وتوضح المعالجة النفسية كامالين كور، أن هذه المشاعر أصبحت أكثر وضوحًا الآن بسبب المنصات الاجتماعية، لكن الاعتراف بها أمر ضروري، ولا يجعل الأمهات أقل حبًا لأطفالهن.
حتى بعض المشاهير يعترفون بهذه المشاعر، مثل الممثلة الكوميدية كاثرين رايان، التي شعرت بالحزن عندما اكتشفت أن طفلها الرابع سيكون صبيًا، لأن ابنها السابق كان ولدًا بالفعل.
خيبات أمل مستمرة
هذه القصص تؤكد أن خيبة الأمل بشأن جنس المولود ليست رفضًا للطفل، بل شعور بالخسارة تجاه الاحتمال الذي تخيلته الأم مع التعاطف والصبر، يمكن تحويل هذا الحزن إلى فرصة لبناء علاقة أعمق مع الطفل، بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية والتوقعات غير الواقعية.
وتقول “تيفاني جاينز”: "لقد حان الوقت لنتعامل مع خيبة الأمل بين الجنسين بنفس مستويات التعاطف التي نتعامل بها مع أي حزن آخر".

الأكثر قراءة
-
بعد شهرين من زواجها.. عروس تنهي حياتها غرقًا بالفيوم وتترك رسالة وداع
-
بالأسماء.. مصرع وإصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص بسوهاج
-
بعد خفض الفائدة.. الدولار يسجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عام
-
خلاف عائلي ينتهي برحيل شقيقين في الغربية
-
من قتـل الطبقة المتوسطة في مصر؟
-
لحظة غضب تحولت لجريمة.. عاطل ينهي حياة سائق داخل سيارته بأسيوط الجديدة
-
“المحلة منين يا سمنودي".. مكايدات كروية من قالب الغناء التراثي
-
"حرمته من الحمام".. شكوى ضد مٌعلمة تسببت في تبول طفل على نفسه بالسويس

أخبار ذات صلة
سببان أساسيان.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟
05 أكتوبر 2025 08:11 م
ارتداها أسرى إسرائيل فبكت جولدا مائير.. سعر البيجامة الكستور (خاص)
05 أكتوبر 2025 04:52 م
أجبرها وزنها على تحمل التنمر.. حنان توجه رسالة إلى هؤلاء (خاص)
05 أكتوبر 2025 05:13 م
لمصالحة المصريين.. شباب سوريا يوزعون الورود والشوكولاتة في شوارع القاهرة
05 أكتوبر 2025 03:46 م
مواساة خطفت القلوب.. أول تعليق من والدة الطفلين في مباراة الزمالك والمحلة
05 أكتوبر 2025 01:25 م
إصابات خطيرة لمحامي أكاديمية الضيافة الجوية بعد الاعتداء عليه.. "تقرير طبي"
05 أكتوبر 2025 12:33 ص
موريس البيدوفيلي.. المستشار الروحي لـ ترامب يعترف باعتدائه على صغيرة
04 أكتوبر 2025 11:29 م
مسحور وممسوس.. كيف أصبحت حياة الطفل "هوب" بعد صورته الشهيرة؟
04 أكتوبر 2025 10:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً