الخميس، 09 أكتوبر 2025

01:09 ص

هل يمكن لمُحلي ستيفيا معالجة الصلع الوراثي ومنع تساقط الشعر؟

محلى ستيفيا

محلى ستيفيا

يُعد الصلع الوراثي والمعروف أيضًا باسم "الثعلبة الأندروجينية"، أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا بين الجنسين، إذ يُصيب ما يقرب من 40% من سكان العالم به، وغالبًا ما يُشار إليه بالصلع الذكوري، ويبدأ عادةً في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، ويميل إلى التفاقم مع التقدم في السن، في حين يُعتبر تساقط ما يصل إلى 100 شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا، إلا أن المصابين بهذا المرض الوراثي يعانون من معدل تساقط أعلى بكثير.

ضعف امتصاص الجلد للمينوكسيديل

حاليًا لا يزال المينوكسيديل الموضعي أحد العلاجات القليلة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الصلع الوراثي، ومع ذلك، فإن ضعف ذوبانه في الماء ونفاذيته المحدودة للجلد غالبًا ما يُقللان من فعاليته، ما دفع العلماء إلى استكشاف طرق جديدة لتعزيز الامتصاص وتحقيق نتائج أفضل، وفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”.

محلى ستيفيا

مُحلي ستيفيا 

ووجد باحثون من جامعة سيدني أن ستيفيوسيد، وهو مُحلي طبيعي مُستخلص من نبات ستيفيا، يُمكن أن يُحسّن من قدرة المينوكسيديل على اختراق الجلد، وتُسلّط دراسات ستيفيا الضوء على تحول متزايد نحو علاجات طبيعية، قليلة التكلفة، ومتوافقة بيولوجيًا لتساقط الشعر.

إبر دقيقة

وطور العلماء رقعة تحتوي على مينوكسيديل ومجموعة من الإبر الدقيقة المصنوعة من ستيفيوسيد، بعد ضبط تركيزات المُحلي في الإبر، وُضعت الرقعة على فئران مُعدلة وراثيًا لإظهار فرط نمو الشعر، ووجد الباحثون أن الفئران التي وُضعت عليها رقعة ستيفيا امتصت مينوكسيديل أفضل بـ 18 مرة من المجموعة التي لم تضاف إليها ستيفيوسيد، كما غطت الفئران المُعالجة مناطق الصلع بنسبة 67.5% بعد 35 يومًا فقط، وهذا أفضل بكثير من فعالية الدواء الحالية، والذي يستغرق عادةً من ثلاثة إلى ستة أشهر لنمو شعر جديد لدى البشر.

search