غزة ولبنان وإيران على جدول اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تسود حالة من الترقّب قبل اللقاء المنتظر في البيت الأبيض، يوم 29 من الشهر الجاري، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تقديرات تشير إلى أن الاجتماع قد يرسم ملامح السياسة الأمنية الإسرائيلية في المرحلة المقبلة تجاه أكثر من ساحة إقليمية، تشمل قطاع غزة ولبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران.
غزة في صدارة أجندة اللقاء
يتصدر ملف قطاع غزة جدول أعمال اللقاء المرتقب، باعتباره القضية الأكثر حساسية وتعقيدًا، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترامب يضغط باتجاه استكمال اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مع التوجه للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بحسب ما نقلته شبكة “سكاي نيوز”.
وتتضمن هذه المرحلة انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، إلى جانب بدء عملية إعادة إعمار واسعة، مقابل نزع سلاح غزة وإبعاد حركة حماس عن الحكم، وهو مطلب تؤكد إسرائيل تمسكها به.
وتشدد تل أبيب على أنها لن توافق على الانتقال إلى المرحلة الثانية قبل استعادة جثمان الأسير ران جويلي، والتوصل إلى "حل جذري" لملف حماس.
"غزة الجديدة"
تروّج الإدارة الأمريكية لفكرة إقامة ما تصفه بـ"غزة الجديدة" في مدينة رفح، عبر إنشاء منطقة معزولة خالية من حماس، تُبنى فيها بنية تحتية جديدة، مع نقل السكان إليها تدريجيًا.
ورغم وجود شكوك داخل إسرائيل بشأن واقعية هذه الخطة وإمكانية تنفيذها، فإن تل أبيب تفضّل ترك هامش تحرّك لواشنطن لدفع المشروع، تفاديًا لاتهامها بإفشال المسار السياسي، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم".
وترى مصادر إسرائيلية أن إسرائيل في وضع رابح في جميع السيناريوهات، إذ إن نجاح الولايات المتحدة في نزع سلاح حماس يخدم المصالح الإسرائيلية، بينما فشل الخطة يمنح تل أبيب مبررًا وشرعية للتحرك العسكري.
الجبهة اللبنانية
على صعيد الجبهة الشمالية، تشير التقديرات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى وجود توجه نحو تنفيذ عدة أيام من القتال المكثف بهدف تقليص قدرات حزب الله، ليس فقط في جنوب لبنان، وإنما في مناطق أخرى، بما فيها بيروت.
وتبدي إسرائيل شكوكًا حيال قدرة الجيش اللبناني على تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله فعليًا، وهو ما يدفع نتنياهو إلى إدراج هذا الملف ضمن محادثاته مع ترامب، بهدف تنسيق الخطوات المحتملة في المرحلة المقبلة.
وتقدّر مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي قد يفضّل في البداية الدفع باتجاه حل دبلوماسي في لبنان، خاصة في ظل حديث عن فرص تعاون اقتصادي محتمل بين إسرائيل ولبنان.
وفي المقابل، لا يُستبعد أن يمنح ترامب إسرائيل ضوءًا أخضر لعملية عسكرية محدودة شمالًا، مقابل إظهار مرونة إسرائيلية في ملف غزة.
سوريا وإيران
ومن بين الملفات المطروحة أيضًا، بحث ترتيبات أمنية محتملة بين إسرائيل وسوريا، ورغم إبداء إسرائيل استعدادها للنقاش مع نظام الرئيس بشار الأسد بشأن ترتيبات أمنية، فإنها تؤكد رفضها تقديم أي تنازلات تمس مصالحها الأمنية.
وتبدي تل أبيب تشكيكًا إزاء حدوث تحول جوهري في مواقف القيادة السورية الجديدة، مع ترجيح التوصل إلى تفاهمات أمنية محدودة النطاق فقط.
كما يحضر الملف الإيراني بقوة في لقاء نتنياهو وترامب، خاصة في ظل القلق الإسرائيلي من محاولات طهران إعادة إحياء مشروعها الصاروخي، إلى جانب عرض تقييم استخباراتي محدث بشأن برنامجها النووي، في أعقاب "حرب الأيام الاثني عشر" التي جرت في يونيو الماضي.
اقرأ أيضًا:
"يا الله ليش؟"، صغير غزاوي يصرخ تحت المطر بعد غرق الخيام
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
الأكثر قراءة
-
سبب وفاة الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية
-
بعد وفاتها في حريق.. النيابة تعاين شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية
-
وفاة نيفين مندور بطلة فيلم "اللي بالي بالك"
-
بعد أيام من زفافها، أب يُنهي حياة ابنته في ظروف غامضة بأسيوط
-
سعر سبيكة ذهب 1 جرام btc اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في محالات الصاغة
-
البروفة الأخيرة قبل كأس الأمم، مصر تفوز على نيجيريا بثنائية وديا
-
جدول امتحانات نصف العام 2026 الصف الثاني الثانوي العام
-
الاستشاري النفسي جمال فرويز: أحمد السقا يعاني فراغا عاطفيا وعليه أن يصمت
أخبار ذات صلة
عقوبات منتظرة.. أسطول الظل الروسي تحت ضغط أمريكي وأوروبي متزايد
17 ديسمبر 2025 03:09 م
مدمن كحول ومستخدم كيتامين، ماذا قالت سوزي وايلز عن ترامب وإيلون ماسك؟
17 ديسمبر 2025 05:12 ص
في أول ظهور منذ مغادرة البيت الأبيض، بايدن يتحدث عن "قيادة العالم"
17 ديسمبر 2025 12:21 م
بعد هجوم سيدني.. أستراليا تلغي احتفالات رأس السنة على شاطئ بوندي
17 ديسمبر 2025 11:37 ص
أكثر الكلمات انتشاراً