بائع "غزل البنات".. صاحب تريند الوجع يبكي المصريين
محمد حسن
عاش (محمد حسين) الشهير ببائع غزل البنات ظروفًا قاسية لكنه لم يرضخ لها، وقرر الخروج للبحث عن لقمة عيش بمال حلال ليعيش وأسرته حياة كريمة لا تعرف طريقًا للعوز وقلة الحيلة.
مرت الأيام سريعة وفي يوم اشتد لهيبه وتحديدًا يوم الجمعة الماضية حيث تجاوزت درجة الحرارة الأربعين، خرج محمد حسين ببضاعته والذي بلغ ثمنها " 300 جنيه" وجال بها طوال النهار تحت الشمس الحارقة، ولم يبع أي منها، اشتد ضيقه فقام فجأة بإلقائها على الأرض في مشهد صعب.
تم التقاط تصرف الرجل الأربعيني عبر مقطع فيديو مدته ثوانٍ معدودة لكنه انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتفاعل الجميع معه تعاطفًا وإنسانية.
وكان “تليجراف مصر” أول من تواصل مع بائع غزل البنات، وأجرى معه حوارا كشف فيه تفاصيل عمله وظروفه القاسية التي يعيشها مع أسرته رفقة والدته (القعيدة) التي يقوم بإيوائها داخل منزله المتهالك.
"صعبت عليا نفسي" بهذه الكلمات علق بائع غزل البنات بدموع ملؤها الوجع على مقطع الفيديو المتداول له، قائلًا “إن درجة الحرارة كانت قاسية، مما أدى الى ارتفاع ضغطي وشعوري بالتعب”.
وأشار إلى أنه ألقى الحلوى التي اشتراها بمبلغ 300 جنيه، ولم يسدد ثمنها، معبرًا عن رغبته في بيع البضاعة لسداد ديونه المتراكمة.
وأضاف "مكنش معايا جنيه وجايب البضاعة شكك، وروحت البيت من غير ولا جنيه".
فور ظهور محمد حسين، الأول في “تليجراف مصر” وحديثه المؤثر، استجابت مؤسسة حياة كريمة سريعا وقررت التكفل به وبأسرته وتحول في ساعات إلى “تريند” وحديث المصريين الذين تأثروا لأجل ظروفه القاسية حد البكاء.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، موجهين الشكر للمؤسسة التي قررت الوقوف إلى جانبه لدعمه بمشروع ينفق من خلاله على أسرته ووالدته القعيدة.

الأكثر قراءة
-
عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة ويحيي ذكرى ميلاد والده
-
حكاية "لابوبو".. لعبة أطفال أم أسطورة رقمية مرعبة؟
-
"الممثلين" ترد على استغاثة نبيلة عبيد من الإيجار القديم: "ملناش دعوة"
-
وظائف بنك القاهرة 2025.. الشروط وطريقة التقديم
-
الليلة.. ختام الدورة الـ18 للمهرجان القومي للمسرح خارج القاهرة لأول مرة
-
6 وفيات في حادث مروع جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية
-
وظائف بنك التعمير والإسكان 2025.. الشروط وكيفية التقديم
-
لأول مرة خارج القاهرة.. أسيوط تحتضن ختام المهرجان القومي للمسرح

أخبار ذات صلة
حرفوش بن برقوق و"الكبير أوي" يطاردان فيريرا من التاريخ إلى سخرية الجماهير
05 يوليو 2025 07:26 م
تسكنها الشياطين وتهاجم ليلًا.. لابوبو دمي لطيفة تضمر الشر بين أنيابها
05 يوليو 2025 06:49 م
هادية غالب.. صاحبة رسالة "الاحتشام" التي وصلت إلى جينيفر لوبيز
05 يوليو 2025 05:46 م
سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن اختبارات القدرات بالكليات 2025
05 يوليو 2025 01:08 م
جدل عمره 105 سنوات حُسم في 4 جلسات برلمانية.. حكاية قانون الإيجار القديم
04 يوليو 2025 08:26 م
"آه يا أسمراني اللون".. حكاية طفل من طمي أسوان أصبح أسطورة بيضاء
04 يوليو 2025 08:27 م
من هو "المسيح المخلص" الذي يسعى نتنياهو لتعجيل ظهوره؟
04 يوليو 2025 08:22 م
اعتزال شيكابالا.. الفهد الأسمر من أول لمسة إلى آخر دمعة
04 يوليو 2025 06:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً