"البيجامة الكستور".. فكرة السادات التي تجدّد أحزان إسرائيل كل أكتوبر
جنود إسرائيليون يرتدون البيجامات الكستور
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق في غزة وجنوب لبنان، الذي أشعل المنطقة بعد الهجوم الإيراني بأكثر من 180 صاروخًا، لا يزال يحرص المصريون في كل عام بالتزامن مع قرب حلول ذكرى حرب أكتوبر، على تذكير إسرائيل بتفاصيل مشهد "البيجامات الكستور"، التي ألبسها الجيش المصري للأسرى الإسرائيليين، وهو المشهد الذي قهر الإسرائيليين عام 1973.

البيجامة الكستور
من بين كافة الصناعات التي اشتهرت في حقبتي الستينيات والسبعينيات، تميزت مصر بصناعة الأقطان والكتان والحرير، كان ذلك تحديدًا قبل عام الحرب في المحلة الكبرى التي شهدت مصانعها طفرة في صناعة الملابس الجاهزة وكان من بينها "البيجامة الكستور".
تبادل الأسرى
"البيجامة الكستور" كانت أهم ما يميز الأفلام الأبيض والأسود، لكنها دخلت التاريخ، حينما أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأن يرتديها الأسرى الإسرائيليون خلال عملية تبادل الأسرى.

وفي لك الوقت، وقع في أيدي المصريين نحو 242 جنديًا إسرائيليًا، وتم تسليمهم بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر، وتمت الصفقة مع مصر في الفترة من 15 لـ22 نوفمبر عام 1973، إذ وصلوا بالبيجامات الكستور إلى تل أبيب.

بكاء جولدا مائير
وتفاجأ العدوان وقتها من شكل الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون البيجامات الكستور، حيث وثق ذلك المشهد فيلم تسجيلي أظهر جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية، التي كانت في استقبال الجنود والضباط، وهي تبكي بسبب مظهرهم الذليل.
و"البيجامة الكستور" كان يرتديها الأطفال قديمًا بعد عملية الطهور التي كان بطلها "الحلاق" في القرى والأرياف، حتى لا يشعرون بألم بعد الجرح نظرًا لأنها كانت مريحة، ويرتديها أيضًا الرجال عند الخلود إلى النوم.
وكانت هناك أماكن ومحالات عدة في مصر تبيع "البيجامة الكستور"، منها صيدناوي، وعمر أفندي وشركة بيع المصنوعات ومصانع غزل المحلة، وإلى جانب البيجامات كانت هناك جلابيب كاستور، بل كانت هناك حصة منها على بطاقات التموين مع الزيت والسكر والشاي وبقية المواد الغذائية ضمن السلع التموينية التي تصرفها الحكومة للمواطنين.
الأكثر قراءة
-
على طريقة الطفل ياسين، بلاغات بالاعتداء على طالبات داخل مدرسة دولية بالسلام
-
بسبب الشبورة المائية، غلق طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي
-
ساويرس يدخل على خط المواجهة بين علاء مبارك ومصطفى بكري: "ميختلفش عليه اتنين"
-
القضاء ينصف مواطنًا بالأقصر، استرداد أموال وفوائد وتعويض بعد تحويل إلكتروني بالخطأ
-
ويأخذني الحنين إليك كلَّ ليلة، فأعرف أنه لا مفر منك إلا إليك
-
ردًا على تدوينة "من صغرك متعود"، مصطفى بكري يوجه رسالة حادة لعلاء مبارك
-
أحمد وأبوبكر عبد اللاه، ابنا المصرية للاتصالات يحصلان على الدكتوراه في إدارة الأعمال
-
مواعيد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة
أخبار ذات صلة
اليوم العالمي للطفل، غزة والسودان تشيعان البراءة تحت أنظار العالم
20 نوفمبر 2025 05:23 م
خالف تعاليم "الأرثوذكسية"، أسقف شرق كندا يشعل الجدل برسامة 7 بنات شماسات
18 نوفمبر 2025 02:13 م
بعد اتهام الكونغو الديمقراطية بالسحر, هل أنهت "الماعز" حقبة المعلم مع الفراعنة؟
17 نوفمبر 2025 11:30 م
"بلبس من Zara عادي"، هوس النجوم بالبرندات "فشخرة" أم عفوية؟ طبيب نفسي يرد
17 نوفمبر 2025 06:51 م
تيموثي فايلولو، “الحارس المهاجم” يُقرب الكونغو من حلم غائب منذ 51 عامًا
17 نوفمبر 2025 12:00 م
حال فشل نزع سلاح حماس، الجيش الإسرائيلي يجهز خطة عسكرية بديلة
16 نوفمبر 2025 11:24 م
الأمطار تجرف آخر ما تبقى من مأوى، غزاويون يروون معاناتهم: الخيمة بـ1000 دولار (خاص)
16 نوفمبر 2025 01:13 م
من الملاعب إلى القيادة الاجتماعية، رحلة سيرينا ويليامز الملهمة
15 نوفمبر 2025 06:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً