السيسي وولي العهد السعودى يبحثان سبل التعاون بقصر الاتحادية

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، بعد استقباله بمطار القاهرة الدولي، لبحث سبل التعاون بين البلدين.

العلاقات المصرية السعودية

مصر والسعودية، هما قطبا النظام الإقليمي العربي، وتتسم العلاقات بين الدولتين بالقوة والاستمرارية، وازدادت العلاقات التاريخية رسوخًا في عهد الرئيس السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسؤولي البلدين، بهدف تعزيز ودعم العلافات في المجلات كافة.

وهناك دائمًا تشاور وتنسيق بين البلدين، وهو سمة العلاقات بينهما، بهدف مواجهة التحديات والعراقيل، إذ تتسم الرؤية بين قيادتي الدولتين، بالحرص المشترك على مصالح المنطقة حفاظًا على أمنها القومي.

والمؤكد أن تطور العلاقات بينهما، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، في ظل تشابك وتعقد الكثير من الموضوعات والمشاكل في دول المنطقة.

الزيارات المتبادلة

ونعرض في النقاط التالية، تاريخ الزيارات المتبادلة بين قياداتي الدولتين، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية:

• 9 ديسمبر 2022: زار الرئيس السيسي السعودية للمشاركة فى القمة العربية - الصينية، إذ استقبله الأمير محمد بن سلمان، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري.
• 3 أبريل 2023: زار الرئيس السيسي الرياض، لتعزيز سبل تعزيز وتطوير العلاقات في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
• 18 مايو 2023: زار الرئيس السيسي السعودية للمشاركة في الدورة الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي عقدت بمدينة جدة، والتقى الرئيس السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد على تطلع السعودية لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة مع مصر في مختلف المجالات.
• 15 سبتمبر 2024: زار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، السعودية، واستقبله الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس وزراء السعودية، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، ومهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، وأعرب بن سلمان حينها عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة ومقابلة الرئيس السيسي.

وأشاد ولي العهد محمد بن سلمان، بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، متوقعًا زيادة هذه الأعداد فى الفترة المقبلة. وأعلن قيامه بتوجيه "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي للقيام بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى.

وأعرب بن سلمان عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين الجانبين، خلال أكتوبر الجاري، بعد التنسيق بين الدولتين.