الأحد، 09 نوفمبر 2025

11:41 م

قيمته تتجاوز 215 ألف يورو، عرض بروش نابليون المصنوع من الألماس في مزاد بجنيف

نابليون بونابرت

نابليون بونابرت

يعرض المزاد المرموق "المجوهرات الملكية والنبيلة" لمنزل سوذبيز، بروش ماسي، يخص نابليون بونابرت، يوم الأربعاء  12 من نوفمبر، الذي من المُقرر إقامته بقصر ماندارين أورينتال في جنيف.

عرض بروش نابليون في مزاد بجنيف

هذا البروش الدائري المصنوع من الألماس الخاص بنابليون يوجد اليوم ضمن المجموعات الملكية للملك تشارلز الثالث، وقد استولى عليه البروسيون، عشية معركة واترلو، وفقًا للصحيفة الفرنسية “paris match”.

ولم يكن هذا البروش هو الوحيد الذي استولى عليه البروسيون بل أيضًا، قطعة فريدة صُممت خصيصًا له عام 1810م تقريبًا، ربما لتزيين قبعته في المناسبات الخاصة، وذلك في 18 يونيو عام 1815م، حينذاك كان جيشه منهارًا واضطر نابليون للتخلي عن بعض العربات التي تحتوي على متاعه بعد أن علِقت في الوحل.

بروش نابليون الذي سيعرض في مزاد المجوهرات الملكية والنبيلة

تقديم بروش نابليون إلى ملك بروسيا 

بعد ثلاثة أيام من معركة واترلو، قُدمت هذه القطعة، كغنيمة حرب للملك البروسي فريدريك ويليام الثالث، إلى جانب بعض الأشياء الأخرى مثل قبعة وسيف. 

وانتقلت هذه الجوهرة إلى خلفائه، على العرش البروسي ثم على عرش الإمبراطورية الألمانية، وبقيت لفترة طويلة ضمن مجموعات بيت هوهنتسولرن، قبل أن تنتقل مؤخرًا إلى أيدي خاصة أخرى.

سعر بروش نابليون

هذه القطعة التي يبلغ قطرها حوالي 45 ميليمترًا، والتي تتألف من ماسة كبيرة بيضاوية الشكل وزنها 13.04 قيراط، ومحاطة بحوالي مائة ماسة قديمة بأشكال وأحجام متنوعة، مرتبة على صفين متراكزين، يتراوح سعرها بين 120.000 و200.000 فرانك سويسري ما يقارب 129.000 إلى 215.000 يورو.

الأهمية التاريخية لبروش نابليون

شرح دار سوذبيز أهمية البروش التاريخية، إذ قالت أن تغيير مالك هذه الجوهرة، من الإمبراطور نابليون الأول المهزوم نهائيًا إلى الملك البروسي المنتصر فريدريك ويليام الثالث، يحمل أكثر من مجرد دلالة رمزية، وفقًا لصحيفة “paris match”.

وأضافت أنه يجسد انقلابًا مذهلًا لبروسيا، التي كان جيشها قد تكاد تُدمر في السنوات الأولى من الحروب النابليونية، والتي خضعت أراضيها وسكانها للسيطرة النابليونية كدولة تابعة لأكثر من ست سنوات.

وأشارت إلى أن هذا التحول يمثل صعود بروسيا لتصبح واحدة من القوى الكبرى في أوروبا، إلى جانب بريطانيا وروسيا والإمبراطورية النمساوية، وصولًا إلى ألمانيا كما نعرفها اليوم. 

كما أنها تحمل ثقل تاريخي، حيث اكتسبت قيمة، لكونها بقيت شبه سليمة لأكثر من قرنين من الزمن، رغم كونها شهدت الأحداث الأكثر صعوبة التي شكلت وأعادت تشكيل أوروبا.

اقرأ أيضًا:

ليس نابليون، من الذي كسر أنف تمثال "أبو الهول"؟

مرصع بتحفة فرعونية.. عرض سيف نابليون في باريس بمليون يورو

"مسدسات نابليون في أيدي الهواة".. فرنسا تبيع كنوزها بمزاد علني

search