الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025

02:16 م

كيف يؤثر التوتر على صحة المرأة وهرموناتها؟

تعبيرية

تعبيرية

أصبح التوتر جزءًا لا يتجزأ من عالمنا المتسارع، ورغم ارتباطه في الغالب بمشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، فإن تأثيره يمتد أيضًا إلى الصحة الجسدية، لا سيما صحة المرأة وتوازن هرموناتها، إذ يمكن أن يسهم التوتر في تفاقم عدد من مشكلات أمراض النساء، بدءًا من اضطرابات الدورة الشهرية، ووصولًا إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل العقم.

كيف يؤثر التوتر على صحة المرأة؟

عند التعرّض للتوتر، يدخل الجسم في حالة "القتال أو الفرار"، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. 

ورغم أن هذه الاستجابة مفيدة في المدى القصير، فإن استمرار التوتر المزمن يؤدي إلى بقاء هذه الهرمونات في مستويات مرتفعة لفترات طويلة، مما يُخلّ بالتوازن الطبيعي للجسم، وفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا".

اضطرابات الدورة الشهرية

تُعد اضطرابات الدورة الشهرية من أكثر المشكلات النسائية شيوعًا التي يُفاقمها التوتر المزمن. فعندما يواجه الجسم ضغوطًا مستمرة، يختل إنتاج الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية، ما قد يؤدي إلى تأخرها، عدم انتظامها، أو حتى انقطاعها لفترات طويلة.

تقنيات اليقظة والاسترخاء

تُسهم ممارسات اليقظة الذهنية، مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، واليوغا، في خفض مستويات التوتر وتحسين التوازن الهرموني. 

تساعد هذه التقنيات على تهدئة الجسم، وتُخرجه من حالة "القتال"، مما يقلل من إفراز هرمونات التوتر.

النشاط البدني

يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل الكورتيزول وزيادة إفراز الإندورفين، وهو "هرمون السعادة" الذي يمنح شعورًا طبيعيًا بالراحة. يُنصح بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة معظم أيام الأسبوع للسيطرة على التوتر.

التغذية والنوم

يساهم النظام الغذائي الصحي الغني بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم في تنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات. 

كما أن تقليل استهلاك الكافيين والسكر يحد من تفاقم التوتر واضطراب الهرمونات.

ولا يقل النوم أهمية؛ فالحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يُعد أمرًا ضروريًا لإدارة التوتر ودعم التوازن الهرموني في الجسم.

اقرأ أيضًا:

فوائد العرقسوس للنساء.. بين حظره في الحمل وتنظيمه للهرمونات

مزاجك وبشرتك تحت السيطرة.. 8 أطعمة تعيد التوازن لهرموناتك

search