فتاة أوبر الجديدة خلفها طابور نساء وقعن بقبضة سائقي "النقل الذكي"

شركات النقل الذكي
منذ أن ظهرت شركات النقل الذكي في مصر قبل سنوات اعتُبرت الوسيلة الآمنة الأولى التي تستخدمها النساء للوصول إلى أي مكان بسهولة وأمان، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت تثير الذعر بينهن بسبب كثرة حوادث الخطف والتحرش التي يرتكبها سائقوا سيارات النقل الذكي.
فجأة يتحوّل السائق إلى ذئب بشري على اختلاف هدفه، سواء كان خطفًا أو تحرشًا أو اعتداءً جنسيًا على الضحية، وكان أحدث تلك الحوادث ما وقع أمس مع معلمة لغة إنجليزية في منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة).
فتاة أوبر الجديدة
القصة بدأت بحسب ما كشفت شقيقة الضحية عندما طلبت أختها “أوبر” لرغبتها في حضور حفل زفاف بمدينة الشيخ زايد، إلا أنها لاحظت سلوكًا غريبًا على السائق وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة دون جدوى.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب، أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول يستخدم هاتف أختها، يخبرها بالعثور على الأخيرة في منطقة صحراوية وقد تعرضت للضرب وجروح غائرة في أنحاء متفرقة من جسدها.
وفي تحقيقات النيابة بعد القبض على المتهم، اعترف بنيته خطفها إلى مكان ناءٍ بمدينة نصر وهددها بـ"كاتر" للتعدي عليها، لكنها قاومته وتمكنت من الهرب، فألغى الرحلة ولاذ بالفرار إلى أن تم القبض عليه.
وتابع "أنا ماكنش قصدي أعورها بس أنا خوفت لما لقيتها بتصرخ بصوت عالي في الشارع، وقتها فكرت إني أهرب من المكان علشان ماحدش يمسكني ويتم القبض عليّ” .
حبيبة الشماع
ويبدو أن هناك طابورًا من النساء وقعن في قبضة سائقي النقب الذكي، ففي يوم 21 فبراير الماضي، أصبح اسم حبيبة الشماع “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأصبحت الجريمة التي تعرضت لها قضية رأي عام، بعدما استقلت الفتاة سيارة “أوبر” إلى مدينة الشروق، وفي الطريق، ارتابت الفتاة العشرينية في السائق، فقفزت من السيارة، ما نتج عنه إصابتها بنزيف داخلي وكسور، ثم فقدت الوعي، لينقلها المارة إلى المستشفى، فيما فرّ السائق هاربًا.

بعد مرور نحو 20 يومًا، بالتحديد في 14 مارس الماضي، توفيت حبيبة الشماع، بعد صراع مع الإصابات التي تعرضت لها إثر واقعة قفزها من السيارة.
وفي 21 مارس، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه.
ضحية “دي دي”
لم تكن شركة “أوبر" للنقل الذكي الوحيدة التي أصبحت مصدر ذعر للفتيات، ففي 18 مارس الماضي، طلبت "يارا" الطالبة بكلية طب الأسنان بجامعة الأهرام الكندية، رحلة عبر تطبيق "دي دي" لتوصيلها من الجامعة إلى منزلها بمدينة “6 أكتوبر”، وصلت السيارة وركبت في المقعد الخلفي، لكن سرعان ما لاحظت تصرفات غريبة من السائق البالغ من العمر 51 عامًا، حتى وصل الأمر إلى إنزال بنطلونه وإخراج عضوه الذكري.

شعرت الفتاة صاحبة الـ19 عامًا بالرعب والقلق الشديد ما دفعها للتفكير في إنهاء الرحلة والنزول من السيارة، غير أن السائق أوصد الأبواب ومدّ يده إليها متحرشًا بها في مناطق حساسة، ودفعت يده بقوة، وسط صرخات متتالية حتى استطاعت مغادرة السيارة.
التحرش بمكسيكية
من ضمن القضايا التي ارتبطت بشركات النقل الذكي تحرش سائق “أوبر” بفتاة تُدعى نادية تحمل الجنسية المكسيكية، ففي 22 مارس الماذي وثقّت الفتاة تفاصيل تعرضها للتحرش على يد السائق، وأوضحت نيتها القفز من السيارة بعد تعرضها للتحرش اللفظي والجسدي من السائق أثناء الرحلة.

فيفيان الفقي
أما المذيعة فيفيان الفقي، فلم تسلم هي الأخرى من محاولة خطفها وسرقتها على يد سائق “أوبر” في 7 فبراير 2022، بعدما أخذها إلى طريق غير المتفق عليه، وطلب منها حقيبتها وعندما رفضت جذبها بقوة وسحلها على الأرض وضربها بهدف الحصول على أموالها وهاتفها.

وحينها حُكم على السائق المتهم باختطاف وسرقة فيفان الفقي بالحبس سنة وتغريم الشركة.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بنت تنظيم الإخوان.. كابتن إيلا تحرض على الفلسطينيين نهارًا ووالدها يسب مصر ليلا
-
فيديو ورطها مع أم مكة.. الداخلية تعلن القبض على البلوجر أم سجدة
-
انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم في سوهاج يوقع 10 مصابين.. و"الحماية المدنية" تتدخل
-
غياب ضوء النهار.. موعد كسوف الشمس كليا في مصر

أخبار ذات صلة
بطون غزة جائعة وإسرائيل تستخدم خدعة "الهدن الإنسانية" لمواصلة القصف
02 أغسطس 2025 12:24 م
"كان عاملها حصّالة".. استخراج 6500 جنيه من بطن مريض بقصر العيني
02 أغسطس 2025 11:30 ص
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
أكثر الكلمات انتشاراً